في أطول نهائي لكرة اليد في فلسطين فرحة عزونية على حساب الثقافي وأسامة سعيد هداف البطولة برصيد 31

بيت لحم - معا - منتصر العناني - أبتسم الحظ الكبير لشباب عزون الرياضي اليوم السبت على ملاعب مدرسة سمير سعد الدين في نابلس بعد أن تنفسوا الصعداء في اطول نهائي كأس مر على تاريخ اللعبة والذي أخرته فترات طويلة من الخلافات الساخنة بالأتحاد السابق في حينه حتى جاء الأتحاد الجديد وحسم النهائي في جعبته العمل الكثير للعبة كرة اليد المظلومة وفي نهائي كأس الضفة الغربية - نهائي المرحوم عبد العظيم ابو رجب - رئيس التحاد الفلسطيني لكرة اليد سابقا رحمه الله - والذي جمع قطبي اللعبة وملوكها عزون الرياضي مع ثقافي طولكرم في مباراة ساخنة أنتهت بتتويج شباب عزون الرياضي ابطالاً لنهائي كاس فلسطين بجدارة وبالنتيجة 26/19 وبحضور محافظ نابلس الوزير الدكتور جمال محيسن وموسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة ورئيس الأتحاد الفلسطيني لكرة اليد نايف أبو أهليل وأعضاء الأتحاد كاملاً ومشجعي الفريقين .

وقد افتتح اللقاء الختامي بكلمات مختصرة وموجزة كانت اولها لرئيس التحاد نايف ابو أهليل الذي اكد أن الأتحاد الجديد ماض في تنفيذ خطته في انعاش هذه اللعبة من جديد والتعاون مع وزارة الشباب والرياضة التي شكرها بدوره على التواصل البناء من أجل دفع مسيرة لعبة كرة اليد والتي عانت في السابق الكثير وطالب ببناء صالات رياضية لهذه اللعبة في المستقبل القريب ثم كلمة للمحافظ محيسن الذي حيا وبارك هذا اللقاء الختامي على أرض مدينة نابلس المحاصرة لكسر الحصار رغم معاناة ومشاق السفر والحواجز واكد بشكرة الى الأتحاد الى المواصلة على الدرب لعودة الروح الى هذه اللعبة واليوم هو تأكيد على ذلك ثم كلمة لموسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة الذي حيا الأتحاد على برامجه وانهاء مسيرة أطول بطولة كأس حتى اللحظة واضاف ابو زيد بأننا ندعم الأتحاد وسنقف بجانبه دون تردد ما دام يعمل للخروج بهذه اللعبة الى الوجود من جديد دون النظر الى الخلف وقد طلب عريف الحفل جمال فرهود عضو الاتحاد من الحضور أفتتاح اللقاء النهائي وسط حضور مميز من المشجعين والمتابعين للعبة وقام الحضور بمصافحة اللاعبين وسط الملعب وانطلقت صافرة الحكم عيسى حمدان وسط تطلع الفريقين الى منصات التتويج ونظرة لاعبيهم الى هز الشباك دون هوادة .

· الشوط الأول عزونيا بلا رحمة *

مع انطلاقة الشوط الأول والفريقين دخلا مرحلة جس النبض خاصة بعد غياب طويل للفريقين من اللقاءات بعد توقف البطولات التنشيطية والدورات بلعبة كرة اليد وقد اظهر الشوط الأول التفوق الواضح لشباب عزون الذي بادر بالتسجيل عن طريق لاعبه المميز اسامة سعيد الذي حصل على هداف البطولة كونه سجل فيه أكثر من 31 هدفاًوكان التخوف بدا واضحا على لعبي الثقافي الذين لم يحضروا أنفسهم جيدا للقاء وذلك لطول المدة من أقرار النهائي واستطاع علاء كمال وغيث ناصيف ان يحركوا الوضع للتحرك باتجاهات متعددة للتسجيل والتهديف وهز الشباك لكن دفاع شباب عزون الجماعي حال دون التسجيل في المرحلة الأولى ليتمكن لاعبو عزون من السيطرة على مجريات اللعب مع غياب مستوى اللياقة البدنية الذي بدأ ينخفض عند الثقافي واستطاع ان ينفذلاعبو الثقافي في الشوط الأول وتسجيا أهداف من خلال ضربات الجزاء التي حصلوا عليها وبعض اللقطات التي تمكنا من خلالها أختراق الدفاع العزوني والتسجيل فقط 6 أهداف في حين سجل لاعبو عزون بقيادة البارع اسامة سعيد ومحمد شبيطة ومحمد بسيم في اقتناص شباك الثقافي ببراعوة لقوة انطلاقهم واللعب السريع المترجم لأهداف وأنهوا شوطهم الأول بنتيجة عالية وفرق كبير 13/6 .


الشوط الثاني

وفي الشوط الثاني صحا الثقافي واعاد ترتيب صفوفه من جديد وتمكن في اللحظات الأولى من الشوط الثاني من التقدم على عزون حتى الوصول الى التعادل وتبقى على زمن الشوط 12 دقيقة فقط حيث وصل العدد 13 /13 وأصبح مقتربا على من عزون بفارق هدفين بالمجموع الكلي 18 /20 وبرع بالتسجيل وهز الشباك العزونية غيث ناصيف ومصطفى ابو العليا ومحمد يعقوب وحسن برهوش ويحيى فحماوي وكان بالأمكان للاعبي ثقافي طولكرم ان يجتازوا عزون في الشوط الثاني لكن شباب عزون أنتفضوا مرة ثانية وبدأوا ينظموا هجماتهم بعد فقدانه في فترات ومنعت لاعبو الثقافي من الأقتراب وتمكنوا من الهجوم بشكل مباغت وبسرعة مع بقاء اللياقة البدنية العالية من برفقة شباب عزون الرياضي أسامة سعيد ولؤي حنون ومحمد شبيطة وأسماعيل رضوان وتمكنوا من اخفاق محاولات الثقافي وتقدمه واستطاع لاعبوه من خطف الفوز واللقب شباب عزون الرياضي بعد ان زادوا غلتهم بالتهديف لينهوا مباراتهم بالنتيجة26/19 وبفارق 7 اهداف رغم الأفضلية بالتقدم للثقافي بالشوط الثاني ولكن وبرغم التغييرات التي شهدها الثقافي الأان النتائج صبت لمصلحة شباب عزون الرياضي الذين حسموا النتيجة واللقب والفوز لمصلحتهم بجدارة وأستحقاق ليكونوا أبطال نهائي كأس فلسطين بكرة اليد والثقافي الكرمي حل بالمركز الثاني وصيفا وشباب دورا وشباب يطا في المركز الثالث مكرر وبهذه النتيجةيكون أتحاد كرة اليد الفلسطيني لكرة اليد قد اخرج هذه الحلقة الطويلة من النهائي الى بر الأمان ليستكمل مشواره نحو تنفيذ أجندته القادمة من البطولات التنشيطية والدوري التصنيفي القادم بحسب ما أفادنا به رئيس الأتحاد نايف أبو اهليل.

*حكم اللقاء بجدارة - عيسى حمدان وابراهيم الهدار ومسلم ابو مقدم وسمير نجم .

وفي نهاية اللقاء الختامي قام موسى أبو زيد وكيل وزارة الشباب والرياضة ونايف ابو أهليل رئيس الأتحاد في بداية الأحتفال الختامي بتكريم الذين وقفوا مع الأتحاد لأخراج هذا المسلسل النهائي الذي حمل أسم المرحوم عبد العظيم أبو رجب رئيس التحاد الفلسطيني السابق رحمه الله فقد كرموا بدروع تقديرية محافظ نابلس / ووكيل وزارة الشباب والرياضة / وممثل الأولمبية / وشرطة نابلس / وقيادة منطقة نابلس والجزيرة الرياضية تسلمها مدير الجزيرة الرياضية تيسير جابر والتي غطت أحداث اللقاء النهائي مع تلفزيون الفجر الجديد مع منتصر العناني والمصور براء عمر ومديرية تربية نابلس والعديد من الداعمين كما وقدموا كأسين للمركزين الثالث المكرر في بطولة الكأس نادي شباب دورا ونادي شباب يطا الرياضي وقلد الحضور لاعبي ثقافي طولكرم بالميداليات كمركز ثاني وسلموه كاس المركز الثاني تسلمه غيث ناصيف وتم تقليد لاعبي شباب عزون أصحاب المركز الأول أبطال الكأس ميداليات ذهبية وكاس البطولة والتتويج لهم وسط فرحة عارمة لشباب عزون أن يكون أبطال أطول بطولة كاس في تاريخ فلسطين وبقوا ينشدوا هذا التتويج منذ فترة طويلة ليعتلوا منصات التتويج بلا منازع كما وتم منح كاس لفضل هداف في البطولة وكانت من نصيب اللاعب لاعب عزون الرياضي اسامة سعيد برصيد 31 هدف .

*ملاحظات حول اللقاء النهائي *



· خرجت المباراة بدرجة أمتياز تنظيما وأداءً.

· ظهرت في المباراة وبشكل ملفت البطاقات الصفراء والحمراء للفريقين .

· تم أستبعاد يحيى فحماوي / لؤي حنون / محمد شبيطة / حسن برهوش / اسماعيل رضوان / يحيى معمر .

· اللياقة البدنية لدى عزون كانت في قمتها وعند الثقافي بدأت تتنازل مع الشوط الثاني .

· كان من الملاحظ أن من ثقافي طولكرم التهديف محصور بين غيث ناصيف وعلاء كمال وابو العليا واليعقوب ومن عزون اسامة سعيد محمد شبيطة ومحمد بسيم وتألق حارس عزون أمين أبو صفية .

· حملت المباراة عنوان الهدوء للحضور والمتابعة والترقب الدائم .

· المراقبين اكدوا بأن المباراة لم تكن كاي نهائي أو بمستواها المعهود .

· حكام المباراة ادوا ما عليهم ونجحوا بامتياز .