الاغاثة الطبية تقدم الخدمات لمليون ونصف المليون مواطن سنويا وتركز عملها في مناطق الجدار والمناطق المهمشة

رام الله- معا- أكدت الاغاثة الطبية الفلسطينية أن خدماتها باتت تغطي أكثر من 500 موقع في الأراضي المحتلة مما اتاح الفرصة امام مليون ونصف المليون مواطن ليستفيدوا من خدماتها سنوياً.

وقالت الاغاثة في تقريرها السنوي انها عملت بجهود مضاعفة خلال العام المنصرم جراء الوضع الصحي السيء بسبب إضراب موظفي وزارة الصحة بعد انقطاع رواتبهم واجراءات الاحتلال في الضفة الغربية وحصاره لقطاع غزة.

واكدت ان هذا الوضع حملها كثيرا من الأعباء مما اضطرها الى زيادة الإعفاءات للمواطنين بشكل كبير الامر الذي ترتبت عليه زيادة في حجم مدفوعاتها.

وقال رئيس الاغاثة الدكتور مصطفى البرغوثي ان دور الاغاثة اخذ بعدين الاول تقديم الخدمات الطبية للمواطنين والثاني وطني يكمن في مواجهة اجراءات الاحتلال الاسرائيلي وتدريب المسعفين وتوجيه طواقم الاسعاف والفرق الطبية الى المناطق المتضررة من جدار الفصل وسياسة الحصار.

واوضح ان الاغاثة تلعب دورا مهما في توفير العلاج للمواطنين في مناطق الجدار والمناطق المحرومة من الخدمات وانها تواصل بشكل يومي عملية اسناد صمود المواطنين في تلك المناطق لافشال سياسة اسرائيل الرامية الى فرض واقع تستحيل معه اقامة دولة فلسطينية حقيقية وكاملة السيادة.

واكد البرغوثي تصميم الاغاثة على ايصال الخدمات الطبية للمرضى في مناطق الجدار لاسيما ذوي الامراض المزمنة رغم محاولات سلطات الاحتلال منعها من الوصول الى تلك المناطق.

واضاف ان الاغاثة تعمل جاهدة منذ تاسيسها قبل ثلاثين عاما من اجل الوصول الى هدف الصحة النوعية للجميع ،وهي تولي اهتماما كبيرا لضرورة تبني سياسات صحية سليمة بما في ذلك ضرورة رفع نسبة مخصصات الصحة في ميزانية الحكومة ورفع مستوى التكامل بين الخدمات الصحية الاولية والمستشفيات، مشيرا الى ان العائق الاكبر في وجه تطور القطاع الصحي يتمثل في حواجز الاحتلال وجدار الفصل والانقسام المؤذي بين الضفة الغربية والقطاع ،ومواصلة اغلاق القدس التي تضم اهم المراكز الصحية في وجه ابناء الضفة والقطاع.

صرف الادوية مجانا لمرضى الامراض المزمنة
وقام برنامج الصيدلية في الاغاثة بدور بارز في الاستجابة للحاله الطارئة التي مرت بها غزة ،حيث تم تنظيم الايام الطبية وصرف الادوية مجانا وزيادة معدلات الاعفاء وتخفيض اسعار الأدوية في سبيل مواجهة الفقر و الاغلاق المفروض على الشعب الفلسطيني.

وقال عبدالهادي ابوخوصة مدير الاغاثة في غزة انه تم تقديم ادوية ل325 مريضا من مرضى الأمراض المزمنة، و95 مريضا نفسيا شهريا ومجانا في الوقت الذي لا يمكن الحصول على تلك الادوية من وزارة الصحة او الخدمات الطبية العسكرية.

وقالت الاغاثة ان البرنامج اعد كتيبا عن المسكنات والاستخدام غير الرشيد للادوية في المجتمع،يركز على مخاطر الافراط في المسكنات ويعطي المريض تعليمات مفيدة عن استخدامها.

واشارت الى انجاز 70 موضوع تثقيف صحي تتعلق بالاستخدام الرشيد للأدوية من خلال ورشات عمل عقدت مع 1350 مريضا في جنين، نابلس، أريحا، الجفتلك، ام النصر، وأبو طعيمة.

والى جانب العلاج والادوية تعمل الاغاثة على توفير الخدمات المخبرية للمواطنين من خلال مختبراتها البالغة عشرين مختبرا، موزعة على مناطق جنين ثلاثة مختبرات، وطولكرم وقلقيلية والخليل مختبران، ومنطقة رام اللة أربعة مختبرات، ومنطقة بدو مختبر واحد، ومنطقة الغور ثلاثة مختبرات، وسبسطية ومنطقة غزة اربعة مختبرات.

التثقيف الصحي الى جانب العلاج
من جانبه قال الدكتور جهاد مشعل مدير عام الاغاثة ان الاغاثة الطبية عملت على ايصال رسائل التثقيف الصحي لحوالي 400 تجمع سكاني في الضفة الغربية وغزة مما يشكل تقريبا ثلث المجتمع الفلسطيني.

واضاف مشعل ان برنامج التثقيف الصحي يعمل بتناغم مع الهدف الأسمى للإغاثة الطبية وهو تطوير نموذج صحي شمولي وتوفير الصحية النوعية للجميع.

واشار مشعل الى ان الاغاثة توزع سنويا ما يقارب 400 ألف نسخة من مواد التثقيف الصحي في التجمعات السكانية المختلفة.

واوضح مشعل عدد النساء اللواتي استفدن من أنشطة التثقيف الصحي 2835 مستفيدة، حيث تم التركيز على إعطاء المحاضرات التثقيفية داخل العيادات والمراكز النسوية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء.

دعم المرأة وتمكينها
وقالت الدكتورة خديجة جرار مديرة برنامج صحه المرأة ان عدد المستفيدات من خدمات البرنامج في الضفة الغربية وقطاع غزة زاد عن مئة الف مستفيدة ، أي بزيادة قدرها 10 ٪ مقارنة مع عام 2006.

واشارت الى ان الاغاثة عقدت المؤتمر الأول حول صحه المراه في غزة بعنوان "صحه المرأة والامومه" بمشاركة 132 طبيبا ومحاميا وقابلة وممرضة.

وجرى في المؤتمر مناقشة مدى انتشار فقر الدم بين النساء الحوامل، والإجهاض المبكر، وعلاج العقم، والآثار الاجتماعية للعقم وأسباب الطلاق ، والمرأة والحق في الصحة.

وقالت جرار ان البرنامج عمل على توفير مجموعة شاملة من خدمات الصحة الانجابيه لتشمل الصحة والتعليم، وإجراء فحوص للكشف عن سرطان الثدي والمشورة النفسية الاجتماعية، وعقد دورات التوعية للنساء.

واوضحت ان خدمات البرنامج وصلت إلى 44458 المراه ، و2076 امراة حامل وواضعة تلقين الخدمات في المنزل،الى جانب 22542 سيدة استفدن من الخدمات الصحية للمرأة صحه المراه من خلال فريق متنقل في 41 قرية.

مئة الف طفل استفادوا من خدمات الاغاثة والبرنامج اعاد تاهيل 40 مدرسة وروضة
من جانبه قال الدكتور محمد عودة نائب رئيس الاغاثة الطبية ان عدد المستفيدين من خدمات برنامج صحة الطفل بلغ مئة الف طفل، الى جانب تركيز البرنامج على صحة الطفل والبروتوكولات وتغذية الطفل من خلال اجراء تدريب لمختلف العاملين الصحيين من أطباء، عاملات صحيات، الممرضات، وفني مختبر وغيرهم من مختلف مقدمي الخدمات الصحية في الإغاثة، الاونروا، وزارة الصحة، والمشاريع المشتركة مع الإغاثة.

واضاف عودة ان البرنامج قام بإعادة تأهيل 40 مدرسة وروضة كانت تفتقر الى البنية التحتية بهدف خلق بيئة تعليمية مناسبة.

واوضح ان البرنامج قدم خدمات التطعيم بالشراكة مع وزارة الصحة ل 6902 طفلا تلقوا اللقاحات اللازمة الأمر الذي يعكس التزاما تجاه الاستراتيجيات الوطنية.

وبلغ عدد الطلاب الذين تلقوا الخدمات أو الفحوصات الطبية خلال العام المنصرم 16657 طالبا وطالبة،حيث وجد ان 2697 طالبا يعانون من أمراض مختلفة.
وقدم برنامج الصحة المدرسية خدماته الصحية ل (361 ) مدرسة و (121 ) روضة خلال العام 2007 فيما استفاد من خدماته 92753 من الطلبة والطالبات والمعلمين وأهالي الطلبة.

توفير الادوية والعلاج لمرضى الامراض المزمنة رغم تكاليفها العالية
بلغ عدد المرضى المنتفعين من البرنامج 2500 مواطن،مما اسهم في تخفيف الاعباء المالية عن المرضى الذين يعانون من ارتفاع اسعار ادوية الامراض المزمنة.

كما أن مركز الإغاثه الطبية التخصصي لأمراض القلب والشرايين والسكري وبسبب احتوائه على جميع الأجهزة الحديثة اللازمة لتشخيص ومتابعة هذه الأمراض هذا بالإضافه إلى مختبر طبي كامل تمكن من تقديم الخدمات ل 4900 في عام 2007، الى جانب اجراء فحوصات مخبرية لتسعة الاف وسبعين مراجعا.

وقال حيدر ابو غوش مدير المركز انه تم الشروع بعمل أيام طبيه مجانيه حيث بدئ بنظيم يوم طبي كل يوم الأحد من كل أُسبوع يخضع فيه المراجعون لفحص طبي ومخبري وذلك بقياس ضغط الدم وفحص جسدي من قبل طبيب عام وكذلك فحص مخبري للسكري والكولسترول والدهنيات في الدم، بهدف التعرف عن أي أعراض لأمراض القلب والشرايين وعن عوامل المخاطرة مثل فرط ضغط الدم والسكري والكولسترول حيث أن هذه العوامل تعتبر صامته ولا توجد أعراض لها سوى عمل هذه الفحوصات.

واضاف ابو غوش ان المركز يقدم استشاره طبية عن كيفية اتباع نمط حياة صحي وسليم بالتغذيه الصحيه وبالسلوك السليم خاصة عمل التمارين الرياضيه والتوقف عن التدخين،الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بعد الكشف الطبي أتهم يعانون من مرض بالقلب، يتم تحويلهم إلى أخصائي أمراض القلب لعمل فحوصات أكثر تشخيصية، خلال هذه الإيام الطبيه المجانيه تم فحص أكثر 700 شخص.

ايصال العلاج للمرضى في اماكن سكناهم
استحدثت الاغاثة الطبية بعد اندلاع الانتفاضة الحالية، واغلاق سلطات الاحتلال المدن والقرى خدمات العيادات المتنقلة التي تعمل على ايصال العلاج للمواطنين في اماكن سكناهم في محاولة لتخفيف معاناة السفر والاعباء المالية عنهم وتسهيل وصول المحتاجين لخدمات الرعاية الصحية الأولية وخاصة في المناطق المعزولة والمحاصرة.

وقال الدكتور محمد سكافي مدير الطوارئ والاسعاف في الاغاثة ان عدد من استفادوا من تلك الخدمات بلغ 182489 مواطنا،فيما تم تقديم خدمات سيارات الإسعاف لـ 14303 مريض وجريح ومحتاج،اضافة الى تقديم خدمات الإسعاف الميداني والخدمات الإنسانية لـ 8917 محتاجا،وتدريب4454 مسعف على الإسعاف الأولي وخدمات الطوارئ ما قبل المستشفى.

مهمة خاصة لدمج المعاقين في المجتمع
وقال الدكتور علام جرار مدير برنامج التاهيل ان البرنامج يعمل الآن في أكثر من 113 موقعا سكانيا في الضفة الغربية وقطاع غزة ويغطي البرنامج ما مجموعه 770 ألف نسمة.

واضاف جرار ان البرنامج يغطي هذه المناطق بشكل شامل من خلال الأنشطة المختلفة لعمل البرنامج والتي تتناول الأشخاص المعاقين وأسرهم ومجتمعاتهم بشكل عام.

من ناحية أخرى يقوم البرنامج بالعمل مع عشرات المؤسسات المحلية بما في ذلك المجالس البلدية والقروية بالإضافة للمدارس ورياض الأطفال حيث يتم التعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي في عملية إدماج الأشخاص المعاقين في إطار مجتمعاتهم المحلية.

ودأب البرنامج على تطوير وتفعيل دوره في تلبية احتياجات الأشخاص المعاقين على كافة المستويات والتعامل مع مشاكل الوصول للخدمات، وتعزيز مفهوم الشراكة مع المجالس المحلية والجمعيات.

وعقد البرنامج العديد من المحاضرات التثقيفية من اجل رفع مستوى الوعي المجتمعي تجاه الإعاقة وإحداث تغير إيجابي في سلوك المجتمع تجاه الأشخاص المعوقين وتحديداً في مجال الحقوق المدنية للأشخاص المعوقين ، وتطوير نظام خاص للوقاية من الإعاقة بالتعاون مع برامج الإغاثة الطبية الفلسطينية والمؤسسات الشريكة.

كما سعت الاغاثة الى رفع كفاءة البرنامج والعاملين في أداء الخدمة والعمل المميز نحو الأشخاص المعاقين والتركيز على الجوانب المتعلقة بالعمل المجتمعي وأساليب الضغط والتأثير لصالح حقوق المعوقين.

ويستخدم عاملو التأهيل في هذا المجال أكثر من 110 مركز انطلاق يتراوح ما بين روضة أطفال، ومجلس قروي، وعيادة صحية، ومركز نسوي، ولجنة محلية، وجمعية خيرية، كمراكز لانطلاق ومتابعة عملهم.

وفي هذا المجال تم تنظيم ما مجموعه 860 نشاطاً مجتمعياً متنوعاً حيث بلغ عدد المستفيدين منه 24777 شخص.

ونظم البرنامج 26مخيما صيفيا حيث بلغ عدد المشاركين في هذه المخيمات "2916" مشاركاً ومشاركة من بينهم "492" معاقا ومعاقة بهدف تحقيق الدمج الاجتماعي للأطفال المعاقين بالإضافة إلى تفعيل المجتمعات المحلية.

واستطاع البرنامج توفير ما مجموعه 759 جهازاً مساعداً خلال عام 2007 للأشخاص المعاقين من ذوي الاحتياجات لهذه الأجهزة، وتم توفير هذه الأجهزة المساعدة من خلال مراكز الإعارة في الإغاثة الطبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وكذلك بالتعاون مع مؤسسات تأهيلية متعددة أخرى وكذلك مؤسسات إنسانية تقدم مساعدات عينية في مجال الأجهزة المساعدة.

الشباب امل الغد
يعمل برنامج الشباب و بالتعاون مع برنامج الاسعاف و الطوارئ في جمعية الاغاثة الطبية في وقت الازمات و بين السنة النار وخصوصا في ظل الاستمرار في بناء جدار الفصل لا سيما في بلعين وام سلمونة والمعصرة ونعلين ويطا، اضافة الى الاجتياحات المتكررة لمناطق السلطة.

وشارك في فعاليات الاسعاف الميداني 342 شابا و شابة. ونفذ برنامج الشباب 66 نشاط عمل تطوعي في مختلف مناطق عمل البرنامج بالتعاون مع 50 مؤسسه مجتمعية، وساهم بتنفيذ هذه الانشطة 1249 شابا.

كما نظم مركز الشباب في الاغاثة 182 دورة تدريبية بواقع 2098 لقاء في محافظات رام الله ، نابلس ، الخليل وبيت لحم ، استفاد منها 4612 مواطنا.
وعمل البرنامج على تحقيق عمليات الدمج في المدارس ورياض الأطفال بما مجموعه 261 طفلا، الى جانب تشغيل 164 معاقاً وتوفير فرص عمل لهم ودمجهم في سوق العمل.

كما نظم برنامج الشباب 57 حملة توعوية في مجالات مختلفة بالتعاون مع برامج الاغاثة الاخرى و على راسها برنامج التثقيف الصحي و برنامج الصحة المدرسية، حيث تم تنظيم 13 حملة توعية صحية، وزعت على 23 لقاء استفاد منها 329 شخصاً، منهم 175 من الذكور 154 من الاناث، حيث جرى التركيز على قضايا الزواج المبكر، الوعي من مرض الثلاسيميا، الايدز، التدخين و المخدرات.

مراكز الاجهزة المساعدة محطة امل لخدمة المصابين

قامت مراكز الأجهزة المساعدة التابعة للاغاثة في رام الله والخليل ونابلس وجنين وغزة بإعارة أجهزة مساعدة إلى 1621 منتفعا، وقد بلغ عدد الخدمات المقدمة إلى المنتفعين 2936 خدمة.

كما تم تقديم أجهزة مجانا لجرحى الانتفاضة، وقد قدمت هذه الأجهزة إما للمصابين أنفسهم أو من خلال المستشفيات وذلك لمساعدتها في علاج المصابين والجرحى.
وفي مراكزالاعارة حيث يتواجد اخصائيون اجتماعيون يتم اعطاء نصائح وتوجيهات الى اهالي المصابين عن كيفية استعمال الاجهزة وعن تعديلات منزلية تساعد على حركة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويعتمد نظام الإعارة للأجهزة دفع رسوم رمزية تتيح للمستفيدين الفرصة للاستفادة من هذه الأجهزة ومضاعفة عدد الأشخاص المنتفعين من نفس الجهاز، وذلك بدل شراءها والتي تكون في العادة باهظة الثمن.

الصحة النفسية احدى اولويات العمل
من خلال العمل في المناطق انجز فريق العمل التابع للبرنامج (836) محاضرة في مختلف الموضوعات، واستفاد منها (12653) مواطنا بينهم 1746 من الذكور و10907 من الاناث.

كما انجز فريق العمل (596) حالة ارشاد فردي في مختلف مناطق عمل الاغاثة الطبية في الضفة وغزة .

كلية صحة المجتمع
وقال الدكتور عبد الله ابو شرارة مدير كلية صحة المجتمع ان عدد الأفواج التي التحقت بكلية صحة المجتمع، في عام 2007 بلغ ثلاثة أفواج ضمت 59 طالبة، جئن من 56 مجتمعا محليا على مستوى محافظات الضفة الغربية.

واضاف ابو شرارة ان خطة الدراسة في كلية صحة المجتمع تعتمد نظام الفصول حيث تدرس الطالبات كل عام فصلين دراسيين.

واشار الى ان الدراسة في كلية صحة المجتمع تعتمد على التدريب النظري والعملي، اذ يتم التدريب العملي في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية، بالإضافة إلى مستشفى الهلال الأحمر في البيرة، وبيوت المسنات والقيام بزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات.

وخرجت الكلية الفوجين السادس عشر والسابع عشر ، حيث بلغ عدد الخريجات أربعين خريجة.

واوضح ابو شرارة ان طالبات الفوج السابع عشر حصلن على نسبة نجاح 100% في الامتحان الشامل الذي تعقده وزارة التربية والتعليم العالي.

أما على صعيد أنشطة التعليم المستمر التي تقوم بها كلية صحة المجتمع، فقد تم عقد دورات تدريبية بلغت مجموع ساعاتها 747 ساعة وبلغ عدد المتدربين والمتدربات 407 من وزارة الصحة ومن لجان العمل الصحي ووكالة الغوث الدولية والاغاثة الطبية ومؤسسات محلية أخرى.

وقال ابو شرارة ان من أهم المواضيع التي تم التدريب عليها في التعليم المستمر هي صحة الطفل، صحة المرأة، الأمراض الزمنة، الصحة المدرسية والإسعاف الأولي والطوارىء.