وزير الأوقاف يستنكر قرار إغلاق الحرم الإبراهيمي يومي الاثنين والخميس بحجة عيد الغفران لليهود
نشر بتاريخ: 05/10/2008 ( آخر تحديث: 05/10/2008 الساعة: 13:00 )
القدس- معا- استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ جمال بواطنه قرار الحكومة الاسرائيلية بإغلاق الحرم الابراهمي الشريف أمام المصلين الفلسطينين وفتحه بجميع أروقته وساحاته للمستوطنين يوم الاثنين 6-10-2008 ويوم الخميس 9-10-2008 بحجة عيد الغفران.
وأكد بواطنه في بيان وصل "معا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان من مآذن المسجد الإبراهيمي الشريف خلال شهر أيلول 5-1-2008، مشيراً إلى أن إجراءات وممارسات الاحتلال مستمرة منذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشريف لعام 1994.
وطالب الوزير سلطات الاحتلال برفع يدها عن الحرم الإبراهيمي باعتباره يخص المسلمين وحدهم وليس من حق سلطات الاحتلال أن تواصل وضع يدها عليه وان تستمر في التحكم والسيطرة عليه, مطالباً تتوقف عن إيذاء المصلين وإخضاعهم لعدة تفتيشات قبل الوصول الى المسجد.
وقال بواطنه " إن هذه الإجراءات الإسرائيلية هي اعتداء على حرمة المساجد والمقدسات, ومنعنا من أداء شعائرنا الدينية يعتبر مخالف لجميع القوانين والأنظمة التي تنص على حماية الأماكن المقدسة وحرية الوصول إليها ".
وطالب أبناء محافظة الخليل بالاستمرار في أداء الصلوات في الحرم الإبراهيمي الشريف وحمايته من المخططات الإسرائيلية المتتابعة للاستيلاء عليه، مثمناً ما تقوم به بلدية الخليل من خدمات ممثلة برئيسها خالد العسيلي تجاه الحرم الإبراهيمي الشريف.