وزارة الزراعة تندد بمنع المزارعين من الوصول الى اراضيهم وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لمنع هذه الاعتداءات

رام الله - معا - نددت وزارة الزراعة باجراءات التي تنتهجها قوات الاحتلال ضد المزارعين والاراضي الزراعية ومنعهم من الوصول الى اراضيهم مع بداية موسم قطف الزيتون وخصوصا في المناطق الاكثر تضررا من بناء جدار الضم والتوسع.

واوضحت الوزارة ان سلطات الاحتلال تمنع المزارعين من الوصول الي اراضيهم الواقعة خلف الجدار بشكل استفزازي رغم وجود ما يسمي بالتصاريح لاجتياز البوابات الاحتلالية المقامة على الجدار ما بين القري والبلدات في المحافظات والتي صودرت الاف الدونمات من اراضيها لصالح اقامة الجدار وافقدت المزارعين مصادر رزقهم.

وحذرت الوزارة من خطورة منع المزارعين من الوصول الى اراضيهم حيث يؤدي ذلك الى تدمير المنتوج والى خسائر فادحة مع انطلاق موسم الزيتون، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل من اجل وقف الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة التي تمارس ضد المزارعين الفلسطنين والاراضي الزراعية حيث تقوم قوات الاحتلال بشكل يومي بتدمير للبنية التحتية وتجريف مساحات واسعة لاراضي المزارعين والدفيئات الزراعية والمحاصيل الزراعية اضافة الى الاعتداءات على صائدي الاسماك في قطاع غزة والحاق الضرر بمن يعملون في صناعة الاسماك وما يجري ايضا فى اراضي الضفة الغربية من احراق للمزروعات واقتلاع الاف الدونمات من اشجار الزيتون واحراق المزروعات بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم.

واعتبرت الوزارة انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان وان هذ الاوضاع الماساوية التي تعاني منها بشكل مستمر الاسر الزراعية نتيجة للاعتداءات المتكررة على الاراضي وتجريفها وتدمير المحاصيل الزراعية الذي ادى الى زيادة رقعة الدمار للقطاع الزراعي والمزارعين عدا عن الاخطار المترتبة على زيادة معدل الفقر والبطالة.