نادي الأسير في جنين: المحاكم العسكرية الإسرائيلية تمدد اعتقال عدد من اسرى المحافظة

جنين -معا- أفاد راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني في جنين أن محكمتا سالم والجلمة العسكريتان مددتا اعتقال أربعة أسرى من محافظة جنين لفترات متفاوتة, كما وصف حياة الأسرى داخل المعتقلات بالسيئة جدا.

وقال أبو دياك أن محكمة الجلمة العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقال الأسير احمد قاسم زيود من سيلة الحارثية إلى تاريخ 12/10/2008 حيث تم توجيه له تهمة المساس بأمن المناطق.

وأضاف أن محكمة سالم العسكرية مددت اعتقال الأسير معن أبو عبيد من مدينة جنين إلى تاريخ 7/10/2008 والأسير احمد عمور من مخيم جنين إلى تاريخ 7/10/2008 والأسير رامي بلال أبو غليون من مخيم جنين الى تاريخ 20/11/2008 .

وأشار أبو دياك إلى أن محامي نادي الأسير الفلسطيني قام بزيارة معتقل النقب والتقى عددا من الأسرى والذين اطلعوا المحامي على أوضاع المعتقل المزرية حيث قام بزيارة الأسير علاء الدين عمر سمار من مدينة جنين والذي يعاني من آلام حادة في الظهر ولا يقدم له العلاج اللازم وبحاجة ماسة لعالجه خارج المعتقل نظرا لسوء وضعه الصحي.

وتم زيارة الأسير شادي جبري غنمه من بلدة اليامون والذي يعاني من وضع صحي صعب جراء إصابته برصاص دمدم بيده اليمنى قبل اعتقاله ولا تقوم إدارة السجن بتوفير العلاج اللازم له وهو بحاجة ماسة لعرضه على لجنة أطباء مختصين.

كما تم زيارة الأسير محمد عدنان أبو الهيجاء من بلدة اليامون والذي أفاد لمحامي نادي الأسير أن ظروف المعتقل سيئة للغاية والمتمثلة بسوء الطعام كما ونوعا ومدى مطابقته للشروط الصحية ومشكلة الأفاعي القوارض التي أصبحت تتكاثر في المعتقل ناهيك عن قلة المياه ومدى ملاءمتها للشروط الصحية حيث الأوساخ والأتربة بداخلها, إضافة إلى اقتصار العلاج داخل إدارة السجن على النمط التقليدي بحبة "الاكامول", مستصرخا بكل الضمائر الحية وخاصة المؤسسات القانونية بالضغط على إدارة مصلحة السجون من اجل تحسين ظروف المعتقل لحين الإفراج عنهم.

كما أشار أبو دياك إلى أن محامي نادي الأسير زار الأسير مؤيد محمد زيود والذي أفاد أن العلاقات داخل السجون بين الأسرى يسودها جو من الاحترام متطرقا إلى ظروف الاعتقال من حيث تقصير إدارة السجون في توفير العلاج اللازم وخاصة الذين يعانون من آلام الأسنان ومرض العيون.

كما قام محامي نادي الأسير بزيارة الأسير انس راشد حثناوي والذي أفاد للمحامي بأن وضع الأسرى يزداد سوءا جراء عدم التزام إدارة السجون بالوقوف عند مسؤوليتها والتي أقرتها الأعراف الدولية اتجاه الأسرى, مناشدا بكل الضمائر الحية بالوقوف على أوضاع الأسرى.