قريع:لن نوقع اي إتفاق سلام أو نجري اية مفاوضات تستثني القدس مهما كانت الظروف والضغوط.. والاستيطان يفشل خيار الدولتين
نشر بتاريخ: 06/10/2008 ( آخر تحديث: 06/10/2008 الساعة: 21:32 )
رام الله- معا- قال أحمد قريع (أبوعلاء) رئيس الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات الوضع الدائم ان القيادة الفلسطينية لن توقع اي اتفاق سلام او تجري اي مفاوضات مع الجانب الاسرائيلي يتم فيها استثناء القدس .
واضاف قريع "إن المفاوضات صعبة وشاقة وهي تبحث في القضايا المفصلية والجوهرية وفي مقدمتها اللاجئون والحدود والقدس التي نرفض تقسيمها أو تجزئتها".
واكد قريع تصميم القيادة الفلسطينية على عدم توقيع أي إتفاق سلام أو اجراء مفاوضات تستثني القدس مهما كانت الظروف أو الضغوط.
وأشار أبوعلاء إلى المخاطر التي تتهدد عملية المفاوضات نتيجة لسياسات اسرائيل المستمرة في عزل القدس وتواصل البناء الاستيطاني بشكل مكثف وكذلك مواصلة إسرائيل إستكمال بناء جدار الفصل وفرض الوقائع على الأرض إستباقاً لنتائج مفاوضات الوضع الدائم مما يهدد بفشل خيار الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد قريع خلال استقباله للأمين العام لمؤسسة أولف بالمة والوفد المرافق له على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين السويدي والفلسطيني وخاصة بين الحزب الاشتراكي السويدي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ، وقد قدم ابوعلاء الشكر والتقدير لدعم والمساندة من الشعب السويدي الصديق والحزب الاشتراكي السويدي ومؤسسة اولف بالمة الصديقة.
كما أكد أبوعلاء خلال استعراضه لمستجدات المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على الاستمرار بالمفاوضات ما دام هناك أمل بأن يتحقق السلام العادل.
وقد أطلع أبوعلاء الوفد الضيف على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وعلى جهود مصر بقيادة سيادة الرئيس محمد حسني مبارك لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقد أشاد ابوعلاء بهذه الجهود المباركة لإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني .
وكما اطلع ابوعلاء الوفد الضيف على مستجدات الاوضاع في حركة "فتح" وعلى آخر تطورات عقد المؤتمر السادس للحركة والجهود المبذولة لعقده.
وقد عبر الوفد الضيف عن دعمه للحركة ودورها القيادي في قيادة العمل الوطني الفلسطيني، وأشار الى تطور العلاقات الثنائية بين حركة "فتح" والحزب الاشتراكي السويدي.