الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نقابة العاملين في الوظيفة العمومية تطالب الحكومة بانهاء الهيكلية للتوجيه السياسي

نشر بتاريخ: 07/10/2008 ( آخر تحديث: 07/10/2008 الساعة: 13:55 )
بيت لحم -معا- قال بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية على الحكومة انهاء ملف الهيكلية للتوجيه السياسي التي مضى عليها اكثر من خمس سنوات واعتمدت من الرئيس الراحل ابو عمار والرئيس ابو مازن ولم يتم انهائها من وزارة المالية على الرغم من اعتمادها حسب الاصول من الديوان والرئيس حسب النظام .

وطالب زكارنة في بيان وصل "معا" اعطاء التوجيه السياسي اولوية لما يقع على عاتقه من مهام مصيرية في هذه الايام, علما ان بعض الموظفين لم يحصلوا على ترقياتهم منذ سبع سنوات بسبب تاخر الهيكلية, مستهجنا قيام الحكومة باقرار تعديلات على هياكل بعض الوزارات لاكثر من مرة خدمة لموظف ما ولا تعتمد او تدرس اوضاع مئات الموظفين في التوجيه السياسي.

كما طالب الحكومة بانهاء ملف الترقيات والتسكين للموظفين الذين مضى عليهم المده القانونيه قبل ترقية من لا يستحقوها والذين زادوا عن الالف موظف في الوزارات الاخرى, مضيفا ان هناك ترقيات للعسكريين مضى عليها سنوات في ادراج وزارة المالية دون تنفيذ, مطالبا الحكومة بانهاء ملفهم حيث اثبتوا قدرة عالية في حفظ الامن للمواطن على الرغم من عدم حصولهم على الاستحقاقات .

ورحب زكارنة بتصريحات مجلس الوزراء والتي اعلن فيها التزامه بالاتفاق مع النقابة بانهاء المستحقات مع راتب الشهر القادم للموظفين المدنيين والعسكريين مسجلا ان هذا انجاز هام لهذه الحكومة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن, مطالبا بالاستمرار بانهاء جميع الملفات العالقه للموظفين مثل غلاء المعيشة والعلاوة الادارية وترقيات من لايحملون مؤهل علمي الذين يستحقونها حسب القانون والمواصلات الداخلية.

واكد على اعطاء القدس اهمية خاصة وصرف رواتب المعلمين الجدد الذين يخدموا في محافظة القدس ومعلنا دعمه الكامل لمطالب اتحاد المعلمين وكذلك انهاء اجراءات التعيين لجميع المعلمين الذين تم تعيينهم منذ العام 2006 والعام 2007 و2008 ومتسائلا كيف تتحمل الحكومة مسؤولية التعليم ولا تصرف رواتب من يقوم بالتدريس منذ ثلاث سنوات بدون رواتب؟!

وطالب زكارنة الحكومة بالوقوف الى جانب الموظفين المضربيين في قطاع غزة الذين, ووجه تحية الى الموظفين في التعليم والصحة والوظيفة العمومية الذين ما زالوا ملتزمين بالاضراب دفاعا عن مطالبهم العادلة.