حماس: وقف التنسيق الأمني واحترام نتائج الانتخابات وإصلاح المنظمة وإعادة هيكلة الأجهزة المدخل المبدئي الحوار
نشر بتاريخ: 08/10/2008 ( آخر تحديث: 08/10/2008 الساعة: 09:23 )
غزة- معا- قال حماد الرقب الناطق باسم حركة حماس في محافظة خان يونس: "إن الانقسام القائم في الساحة الفلسطينية، وما نجم عنه من إلحاق أذى كبير بالصراع الإسرائيلي، يحتاج لمراجعة مسبباته، والتي تحتاج لتوضيح البرنامجين المتناقضين منهج المقاومة والممانعة، ومنهج المفاوضات والتنسيق".
وأضاف "أن المعيار الناظم للعلاقة الداخلية بين الفصائل هو الالتزام بالقانون، وتقديم المصلحة الوطنية العليا على المصلحة الخاصة بالأحزاب، والتأكيد على أن مشروع الشعب الفلسطيني هو مشروع تحرري حتى إزالة الاحتلال".
وقال الرقب "إن احترام الدستور على مستوى السلطة وتسليم الأقلية للأغلبية والعودة عن كل الأفعال السابقة من إثارة الفلتان ضد حكومة الوحدة الوطنية هي أساس متفق عليه ومعتبر فلسطينياً وعربياً".
وتابع "كان واضحاً أن الأجهزة وطريقة تشكيلها وكيفية أداء مهامها قد انحرفت بل وتصادمت مع طموحات الشعب الفلسطيني, وعليه يجب أن تكون هذه الأجهزة خادمة لمشروع الشعب في التحرر، ولذلك يجب إعادة هيكلة هذه الأجهزة من حيث عددها وعدد أفرادها ومستوى تأهيلهم العسكري والثقافي وإدخال العناصر الكفؤة إليها والمؤمنة بوجوب خدمة المشروع الوطني".
وأشار الى "أن منظمة التحرير الفلسطينية في ظل حالتها المزرية لن تصلح لتكون ممثلاً عن الشعب الفلسطيني إلا بالتوافق على أعادة إصلاحها وتمثيل الفصائل لمجالسها المختلفة ديمقراطياً حتى تتمكن من العودة إلى مربع منظمة تحرير، لا شماعة اتفاقيات للتفريط بفلسطين".