الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤسسات الثقافية والأهلية تحتفل بيوم التراث في محافظة الخليل

نشر بتاريخ: 08/10/2008 ( آخر تحديث: 08/10/2008 الساعة: 11:47 )
الخليل -معا- احتفلت المؤسسات الثقافية والأهلية بيوم التراث الفلسطيني, برعاية وزارة الثقافة في الخليل ويطا ودورا ومخيم الفوار.

فقد افتتح مركز المرأة الثقافي في دورا معرضا للمطرزات والأشغال اليدوية بحضور رئيـس بلدية دورا ومدير مكتب وزارة الثقافة في الخليل في مقر المركز، وبحضور عدد كبير مـن أعضاء المركز والجمهور وتجول الحضور في قاعة المركز واطلعوا على إبداعات التطريز التي قامت بها سيدات الجمعية.

وأعرب مدير وزارة الثقافة عن إعجابه وتقديره بالمعروضات التي ركزت على اللباس الشعبي النسوي والأدوات المنزلية المطعمة بالتطريز وبشكل يراعي الأصالة والتحديث.

في حين قالت نجاح عمرو رئيسة المركز إن الجمعية تعتبر فن التطريز جزء أصيل من تراث الشعب الفلسطيني وتمييز هويته وان الجمعية ستستمر في تنفيذ معارضها الفنية, بما يحفظ هذا التراث وبدعم الإنتاج النسوي في هذا المجال.

وفي مدينة يطا جنوب الخليل اكتظت قاعة البلدية بالجمهور الذي شارك في احتفالية يوم التراث واطلع على المعروضات التراثية التي تناولت الأدوات الزراعية التقليديـة والأواني والملابـس, إضافة الى عروض الدبكة الشعبية التي قدمتها فرقة مركز نرسان الثقافي الذي احتفل بهذه المناسبة بدعم ورعاية من وزارة الثقافة.

وفي مخيم الفوار أقام مركز ثقافة الطفل الفلسطيني احتفالا بهذه المناسبة تضمن عرضا للحكواتيوبعض القصص الشعبية الموروثة، اضافة لعرض للدبكة الشعبية من أطفال المركز وتـم عرض فيلم يتناول الملابس التراثية والتطريز الفلسطيني.

وفي مدينة الخليل قامت جمعية البيوت السعيدة بالإعداد لمعرض التراث الثاني الذي تنفذه الجمعية برعاية وزارة الثقافة وبالتعاون مع مركز اسعاد الطفولة في الخليل، حيث أقيمت خيمة المعرض في ساحات المركز وتضمن عرضا للأدوات والملابس، والطعام التقليدي.

وألقى مدير وزارة الثقافة كلمة شكر فيها الجمعية على جهودها في الإعداد لهذا المعرض، وكذلك مدير مركز إسعاد الطفولة الذي استضاف الفعاليات التي تستمر على مدى ثلاثة أيام.

من جهتها قدمت رئيسة الجمعية كلمـة تحدثت فيها عن معانـي وأهمية التراث في الحياة والمستقبل وأن الهوية الوطنية هي عنوان بارز من عناوين تراث الشعب الفلسطيني, ثم قدمت فرقـة أطفال المركز دبكة شعبية ووصله مـن الزجـل الشعبي وسكيتش مسرحي تمحورت كلها حول التراث الشعبي الفلسطيني.

وأعرب مدير وزارة الثقافة عن جاهزية الوزارة في دعـم ومساندة المؤسسات الأهلية في برامجها وأنشطتها, مثنيا على أهمية استلهام معانـي الوفاء للتراث الفلسـطيني والسير قدما نحو المحافظة على أصالته وتحديثه فـي هذه المرحلة والسير قدما نحو المحافظـة على أصالته وتحديثه في هذه المرحلة التي يـتم الاعتداء فيها على التراث وسرقته في محاولات بائسة مـن الاحتلال لتشويهه والاستيلاء عليـه، منوها الى أن سياسة الوزارة قائمة تجاه التعاون مـع مؤسسـات المجتمع المحلي والثقافية للنهوض بالحالة الثقافية للشعب الفلسطيني.