مختص بتوثيق الانتهاكات لحقوق الانسان: مركز " كفى " يباشر عمله

رام الله -معا- أعلن المركز الفلسطيني لمناهضة العنف والتعذيب " كفى" عن حصوله على الترخيص الرسمي من وزارة الداخلية والأمن الوطني، وفقا لأحكام قانون الجمعيات والهيئات الأهلية، ليباشر بذلك عمله.

وقال المركز في بيان وصل "معا" عقب عقده الاجتماع الأول لهيئته التأسيسية ومجلس إدارته اليوم، إن فكرة تأسيسه جاءت من خلال مبادرة من قبل أشخاص عاشوا تجربة ومعاناة التعذيب وأثارها، واكتسبوا الخبرة في مجال مناهضة العنف والتعذيب، ومن خلال إعلاميين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، يؤمنون بأهمية مؤسسة الجهد المجتمعي لمناهضة العنف والتعذيب.

وأشار إلى ان من ابرز مهامه وأهدافه العمل على رفع مستوى الوعي المجتمعي المناهض للعنف والتعذيب، ورفع مستوى الوعي لدى الإعلاميين في كيفية تناول قضايا انتهاكات حقوق الإنسان، وتشجيع المبادرات الإعلامية للموهوبين، وكذلك رفع مستوى الوعي والمعرفة بالحقوق المدنية لدى منتسبي الأجهزة الأمنية المكلفة بإنفاذ القانون، إضافة رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان وحالات العنف والتعذيب ومتابعتها مع جهات الاختصاص، وتشجيع ضحايا التعذيب على مقاضاة ومحاسبة من ارتكب جريمة التعذيب بحقهم، وصولا إلى مجتمع خال من العنف والتعذيب، ومحاولة إيجاد البرامج التي تعمل على علاج ضحايا التعذيب خاصة الأسرى المحررين من سجون الاحتلال.

ولفت البيان إلى ان المركز سيعمل مع جهات الاختصاص في إطار لوبي ضاغط على المؤسسة التشريعية، والتنفيذية، عبر مراجعة القوانين وتقديم المراجعات اللازمة، للتأكد من إنفاذ القوانين واللوائح ذات العلاقة بمنع التعذيب، بطريقة سليمة، وكذلك العمل على تدريب ضباط الأجهزة الأمنية على كيفية التعامل مع السجناء والموقوفين، وماهية حقوقهم، والإطار القانوني الذي يجب أن يكون ناظما للعلاقة بينهم، والعمل على تعزيز الثقافة المجتمعية التي ترفض العنف والتعذيب من خلال التوعية للجمهور، من خلال حلقات التوعية عبر وسائل الإعلام وكذلك تشجيع ضحايا التعذيب على مقاضاة من يرتكب التعذيب ضدهم، من خلال استقبال الشكاوى، ومتابعتها قانونيا مع الجهات القضائية، ومع جهات الاختصاص في السلطة التنفيذية.

وكان "كفى" قد أطلق موقعه الالكتروني ( http://www.kafa-pal.org) الذي يختص بتوثيق الانتهاكات لحقوق الإنسان، والذي يشتمل أيضا على مساحة للمواد القانونية والتشريعات الدولية ذات العلاقة بتحريم العنف والتعذيب، ومنتديات حوارية.