الاجهزة الامنية الفلسطينية تشرع بحملة حفظ الامن والنظام العام في جنين

جنين- معا- انطلقت صباح اليوم الحملة الوطنية لفرض القانون والنظام العام بمحافظة جنين والتي تنفذها كافة الاجهزة الامنية في المحافظة استمرارا للحملة التي كانت قد بدأت منذ عدة اسابيع في عدد من المحافظات في الضفة الغربية.

وأفاد النقيب منصور الخزيمية مدير العلاقات العامة في شرطة جنين أن الأجهزة الأمنية أقامت ثمانية حواجز عسكرية في المدينة للبحث عن السيارات غير القانونية والمسروقة, مسيرا الى أنه تم منذ بدء الحملة احتجاز عدد من السيارات المخالفة فيما تم اتلاف عدد آخر في نفس المكان الذي ضبطت فيه.

وأوضح الخزيمية أن الحواجز التي أقامتها الاجهزة الامنية هي: حاجز واد برقين غرب مدينة جنين, حاجز على شارع نابلس- جنين جنوب المدينة, حاجز المنطقة الصناعية شرق المدينة, حاجز السويطات جنوب غرب المدينة, حاجز على شارع حيفا شمال المدينة, وحاجزين على شارعي الألمانية والناصرة شمال غرب المدينة, وحاجز على دوار يحيى عياش في وسط المدينة.

وذكر الخزيمية أن عناصر الأجهزة الأمنية تواجدوا على الحواجز بقيادة ضابط من الشرطة مزودين بالأسلحة والجرافات التي تنقلت بين الحواجز حسب الحاجة.

وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من المرور ودائرة السير والأمن الوطني تعمل على فحص السيارات للتأكد من صحة أوراقها.

وضمن الحملة ذكر الخزيمية أن أفراداً من الأجهزة الأمنية قاموا بنقل عدد كبير من عربات الخضار والفواكه المنتشرة في المدينة الى مكان جديد كانت بلدية جنين قد اقامته في شارع البساتين وسط المدينة بعيدا عن أزمة السيارات والمواطنين.

وأكد الخزيمية أن الحملة منذ انطلاقتها في تحسن قائلا: "لم نواجه سوى بعض العراقيل التي تم حلها بصورة مباشرة".

بدور قال محمد جرادات احد أصحاب المحلات التجارية في المدينة: "إن الحملة ممتازة جدا وكان لا بد من البدء بها منذ زمن بعيد لأنها تقوم على تنظيم السير ومحاربة الفساد وحفظ الأمن والنظام في المدينة".

أما احد أصحاب العربات ويدعى بلال محمد فوصف الحملة قائلا: "أنا معها وضدها في نفس الوقت" مضيفا: يجب أن يكون هناك تنسيق مع أصحاب العربات من اجل إيجاد مكان ملائم لها واخذ كل عربة مكانها حتى لا تقع المشاكل في المستقبل على الأماكن وأنا معها لأنها عملية تنظيمية للعربات من اجل أن تكون شوارع جنين جميلة ومنظمة".