فياض خلال اجتماع مع نظيره الأردني : الإسراع في وضع حد للانقسام والتمسك بمرجعية السلام أوليات عاجلة

نابلس- معا- أطلع رئيس الوزراء د. سلام فياض نظيره الأردني نادر الذهبي على تطورات العملية السياسية والأوضاع في فلسطين. وذلك خلال إجتماع عُقد في العاصمة الأردنية (عمان) صباح اليوم، ويأتي ذلك في إطار التنسيق والتشاور المستمر مع الأشقاء في الأردن.

وقد ساد الاجتماع جو من التوافق التام، بشأن طبيعة التحرك في هذه المرحلة، وجرى التأكيد على أن حماية مستقبل الحل القائم على أساس حل االدولتين، وضمان قيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 يتطلب الوقف الشامل والفوري لكافة الأنشطة الاستيطانية تمهيداً لإنهاء الإحتلال والانسحاب الإسرائيلي الشامل من كافة الأراضي الفلسطينية التي احتُلت عام "1967". وكذلك ضرورة وضع حد لما تقوم به إسرائيل من محاولات للإلتفاف على مرجعية عملية السلام القائمة على أساس تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومماطلتها في تنفيذ الاستحقاقات المطلوبة منها وفقاً للاتفاقات والالتزامات الموقعة، بما فيها خارطة الطريق الأمر الذي يتطلب المزيد من التمسك بقرارات الشرعية الدولية، ومرجعية عملية السلام وحل الدولتين وفقاً لحدود "4" حزيران عام 1967.

وثمن رئيس الوزراء موقف الأردن الثابت في دعم ومساندة شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على أهمية الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني من أجل حماية عملية السلام، وضمان إنجاز شعبنا لأهدافه الوطنية في الحرية والاستقلال.

كما حيّا د. فياض الجهود التي يبذلها الأشقاء العرب والاتصالات التي تقوم بها مصر لانهاء حالة الإنقسام وإعادة الوحدة للوطن ومؤسسات السلطة الوطنية.

من ناحية أخرى اكد رئيس الوزراء الأردني نادر الذهبي دعم الأردن للفلسطينين حتى تتحقق طموحات الشعب المشروعة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني.

وكما اكد أهمية استمرار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وبشكل يفضي الى ايجاد حل دائم للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي لافتاً الى أهمية توحيد الصف الفلسطيني بما يسهم في دعم الموقف التفاوضي الفلسطيني.

وقد بحث د.فياض والذهبي سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وآليات دعمها وتطويرها في شتى المجالات، وحضر اللقاء السفير الفلسطيني لدي المملكة الهاشمية الأردنية السيد عطا الله خيري.