شرطة نابلس تضبط كمية من الاثارات وتكشف ملابسات سرقة مصاغ ذهبي ومسدس

نابلس -معا- ضبطت شرطة السياحة والاثار في محافظة نابلس كمية كبيرة من المواد الاثرية المسروقة في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وافاد المكتب الاعلامي للشرطة أن المواد تم ضبطها في احدى المنازل الغير مسكونة والمستخدم كمعمل لترميم تلك المواد الاثرية وتجهيزها من اجل بيعها لاحقا, ومعظمها من الفخار وبعض التماثيل القديمة الصغيرة وسرجات وصحون فخارية وجرات كبيرة وصغيرة.

واضاف المكتب الاعلامي في بيان وصل "معا" ان حجم المواد بلغ ( 176 ) قطعة سليمة ومجموعة كبيرة من القطع الاثرية المكسورة والتي كانت تحت الترميم تعود الى عصور قديمة مختلفة منها الكنعاني واليوناني والايرونيج والروماني والبيزنطي.

كما تم ضبط مواد تستخدم في الترميم وتقدر قيمة تلك المواد حسب ما تباع وهي مسروقة باكثر من مئة الف شيكل ولكنها كمواد اثرية لا تقدر بأي ثمن حيث تم تسليم جميع المضبوطات لدائرة اثار نابلس حسب الاصول وتقوم الشرطة بملاحقة جميع المشتبه بهم في هذه القضية لتقديمهم للعدالة واخذ جزائهم حسب القانون.

واكد مدير شرطة نابلس العقيد فواز داود ان الاتجار والتنقيب على المواد الاثرية هو جريمة يحاسب عليها القانون, وسيتم ملاحقة كل من يثبت تورطه في أي قضية لها علاقة بهذا الموضوع, وسيتم وضعه في السجن حسب القانون.

كما كشفت المباحث العامة في شرطة نابلس عن ملابسات سرقة مصاغ ذهبي بقيمة عشرة الاف دينار ومسدس وجهاز كمبيوتر "لاب توب" وكاميرا "دجيتال" وبلفون.

وكانت مواطنة من مدينة نابلس قد تقدمت بشكوى لفرع المباحث مفادها قيام مجهولين بسرقة منزلها, وبعد البحث والتحري الدقيق من قبل فريق العمل المكلف بالقضية, تم حصر الموضوع لدى شخص مشتبه به حيث اعترف بقيامه بسرقة مفتاح منزلها قبل شهرين وخطط لسرقة المنزل واستغل وجودها خارج البلاد وقام بجريمته مستغلا صلة القرابة من زوجها حيث يتمكن من التواجد قرب المنزل دون اثارة أي شبهات حوله, وتم تحويل القضية مع الاطراف والمضبوطات للقضاء, حسب الاصول القانونية.