حزب التحرير: النظام الاقتصادي الإسلامي هو العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية
نشر بتاريخ: 10/10/2008 ( آخر تحديث: 10/10/2008 الساعة: 11:11 )
غزة -معا- قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين اليوم إن النظام الاقتصادي الإسلامي هو وحده العلاج الناجع والواقي من حدوث الأزمات الاقتصادية.
وأضاف حزب التحرير في بيان وصل "معا" قد نص النظام الاقتصادي الإسلامي على أن يكون الذهب والفضة هو النقد لا غير، وأن إصدار الأوراق النائبة يجب أن تكون مغطاة بالذهب والفضة بكامل القيمة وتستبدل حال الطلب, وبذلك فلا يتحكم نقد ورقي لأية دولة بالدول الأخرى، بل يكون للنقد قيمة ذاتية ثابتة لا تتغير.
وأوضح الحزب في بيان وصل "معا" أن النظام الاقتصادي الإسلامي منع الربا سواء أكان ربا نسيئة أو فضل، وجعل الإقراض لمساعدة المحتاجين دون زيادة على رأس المال، وفي بيت مال المسلمين باب لإقراض المحتاجين والمزارعين مساعدة لهم دون ربا, كما منع بيع السلع قبل أن يحوزها المشتري، فحرّم بيع ما لا يملك الإنسان، وحرّم تداول الأوراق المالية والسندات والأسهم الناتجة عن العقود الباطلة، وحرّم وسائل النصب والاحتيال التي تبيحها الرأسمالية بدعوى حرية الملكية, ومنع الأفراد والمؤسسات والشركات من امتلاك ما هو داخل في الملكية العامة، كالبترول والمعادن والطاقة والكهرباء المستعملة في الوقود وجعل الدولة تتولاها وفق الأحكام الشرعية.
وقال حزب التحرير أن النظام الاقتصادي الرأسمالي قد أصبح في موت سريري، بعد أن تم دفن النظام الاشتراكي الشيوعي.