رضوان: من السابق لاوانه الحديث عن تمديد ولاية الرئيس عباس -ومصادر ترجح امكانية التمديد اذا تم تشكيل حكومة وفاق وطني

بيت لحم- غزة - خاص معا - قال الدكتور إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس صباح اليوم أنه من السابق لأوانه الحديث عن موافقة حركته على تمديد ولاية الرئيس محمود عباس.

فيما رجحت مصادر مطلعة في تصريح خصت به وكالة معا ان حركة حماس ستمدد ولاية الرئيس في حال تم التوافق على تشكيل حكومة وفاق وطني .

جاء ذلك تعقيبا على ما تتحدث به بعض المصادر المصرية عن توصل رئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان إلى اتفاق مع حركة حماس حول خارطة طريق مصرية ـ فلسطينية من خمس نقاط لإنهاء الانقسام الحالي على الساحة الفلسطينية, مضيفة أن المحادثات شهدت تغيرا مفاجئاً بقبول وفد الحركة تمديد ولاية الرئيس محمود عباس لستة أشهر قابلة للتجديد.

وأضاف رضوان في حديث لمعا من السابق لأوانه الحديث عن هذا الموضوع لأنه سوف يطرح موضوع الانتخابات وتمديد ولاية الرئيس على طاولة الحوار.

وأوضح رضوان لا يمكن الحديث عن خارطة طريق مصرية - فلسطينية ما لها من أثار سلبية في الذاكرة الفلسطينية, خاصة وأننا نتحدث عن وفاق وليس خلاف فلسطيني.

وقال رضوان انه تم تشكيل لجنة لإصلاح هياكل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها, كما تم تشكيل لجنة من خبراء لإعادة تشكيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.

واكد رضوان علي موافقة حركته على حكومة توافق أو وفاق وطني بشرط أن يتم الاتفاق عليها, مشيرا الى ضرورة طرح كافة الملفات بالتزامن.

بدورها عبرت مصادر مطلعة لوكالة معا عن تشاؤمها من امكانية التوصل لوفاق وطني وحل جميع الملفات لان فتح وحماس وافقتا على عناوين وان البحث في تفاصيل الملفات سوف يعقد الامور وربما لن يفض الى حل .

واشارت المصادر الى ان حركة حماس سوف تمدد ولاية الرئيس عباس في حال تم التوافق على تشكيل حكومة التوافق الوطني من خلال المجلس التشريعي ووضعها في اطار قانوني.

وقالت المصادر " ان الخوض في التفاصيل سوف يولد الخلافات لان ملف مثل الملف الامني واعادة صياغة وهيكلة المؤسسة الامنية يجب ان يكون ولائها للوطن وليس لحزب ".

واضافت المصادر "انه لا يمكن تنقية الاجهزة الامنية من ولاءاتها لاحزابها وحل تلك المعضلة يتمثل فيمن يتراس تلك المؤسسة سواء من فتح اوحماس وعليه ان يكون محكوم يمعيار وطني".

وعن امكانية عقد لقاءات بين حركتي حماس وفتح مستقبلا, قالت المصادر ان هناك توجه لعقد مثل هذه اللقاءات برعاية مصرية لكن دون تحديد مواعيد محددة.