النائب أبو زنيد تحذر من مغبة إقتحام المستوطنين المتطرفين لباحات الأقصى وتدعو لهبة شعبية
نشر بتاريخ: 11/10/2008 ( آخر تحديث: 11/10/2008 الساعة: 18:06 )
نابلس-سلفيت-معا- إستنكرت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي جهاد أبو زنيد الحملات "العنصرية والتحريضية" التي تشنها جماعات يهودية متطرفة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في مدينة القدس والمدن المحتلة عام 48، مؤكدة بن هذه الحملة تندرج ضمن مخططات المستوطنين المتطرفين الرامية إلى طرد السكان الفلسطينيين من المدن المحتلة عام 48.
وقالت النائب أبو زنيد في بيان وصل معا نسخة منه، " أن تزايد الحملات التحريضية التي ينتهجها الإحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في مدينة القدس والمدن الفلسطينية المحتلة عام 48، تكشف حقيقة المخططات الخطيرة لدى الإحتلال بتهجير الفلسطينيين من مدنهم".
وحذرت النائب أبو زنيد من محاولة إقدام المستوطنين "المتطرفين" من إقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك غدا الأحد، وذلك بعد إفتتاح الكنيس اليهودي بالقرب من الحرم القدسي الشريف، داعية أبناء شعبنا الفلسطيني إلى شد الرحال الى المسجد الأقصى والتواجد في باحاته للتصدي لهذه المحاولة وإفشالها.
كما أدانت النائب أبو زنيد إقدام المستوطنين على نصب خيمة أمام منزل عائلة الكرد في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة ، مؤكدة بأن هذا الأسلوب الاستفزازي لمشاعر المقدسيين يدل على أن المستوطنين ينتهجون سياسة خطيرة تجاه أبناء شعبنا.
وأضافت النائب أبو زنيد " بأن ما شهدته مدينة عكا مؤخرا يؤكد سعي الإحتلال لتركيع أبناء شعبنا وترحيله من أرضه، مؤكدة على ضرورة السعي لدى الجهات الدولية والعربية لوقف هذه الحملات التي من شأنها أن تؤدي إلى توتير الوضع وتوتير المنطقة".
كما دعت النائب أبو زنيد أبناء شعبنا الفلسطيني بالتضامن مع أهالي مدينة عكا والمدن المحتلة وذلك رفضا وإحتجاجا على سياسة الإحتلال التعسفية ضدهم".
وطالبت النائب المقدسية المجتمع الدولي والبرلمان الأوروبي التحرك لوضع حد لهذه الحملات والسياسات التي يتبعها الإحتلال الإسرائيلي .