بعد افلاس ايسلندا واغلاق بورصة موسكو - خشية من انهيار النظام المالي العالمي وتهافت مؤشرات بورصة تل أبيب وتأجيل التداول
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 10:18 )
القدس- معا- حذر صندوق النقد الدولي من ان النظام المالي العالمي على شفا الانهيار في الوقت الذي وعدت فيه فرنسا والمانيا برد اوروبي على الازمة في محاولة لمنع اسوأ انخفاض عالمي منذ عشرات السنين.
وقال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انجيلا ميركل في لقائهما في فرنسا انهما "اعدا عددا معينا من القرارات" لتقديمها في اجتماع يعقده يوم الاحد الزعماء الاوروبيون في الوقت الذي يعملون فيه بشكل محموم لاعادة اسواق الائتمان المعطلة الي العمل بشكل عادي.
ودعت الولايات المتحدة الى التحلي بالصبر ولكن صندوق النقد الدولي قال ان الوقت ضيق بعد ان اخفقت الدول الصناعية في الاتفاق على اجراءات ملموسة لانهاء الازمة خلال اجتماع عقد يوم الجمعة.
والتقى الرئيس جورج بوش مع مسؤولي الاقتصاد بمجموعة السبع ومسؤولين من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وقال ان الدول الصناعية الكبرى ستتعاون على حل الازمة.
وقال بوش"انني واثق ان بامكان الاقتصاديات الكبيرة في العالم التغلب على التحديات التي نواجهها" واضاف ان واشنطن تعمل بأسرع ما يمكن لتنفيذ برنامج للانقاذ المالي تبلغ تكلفته 700 مليار دولار تمت الموافقة عليه قبل اسبوع.
واضاف ان"المزايا لن تتحقق بين عشية وضحاها ولكن مع سريان تلك التحركات فانها ستساعد على اعادة الثقة لاسواقنا والثقة لمؤسساتنا المالية."
واجتاح الذعر الاسواق العالمية مما دفع الاسهم الى ادنى مستوى لها منذ خمس سنوات يوم الجمعة وجعل البنوك توقف السيولة. واوقف هذا عمليات الاقراض مما هدد بتحويل انكماش اقتصادي عالمي الى ركود عميق بشكل خطير.
وقال هنري بولسون وزير الخزانة الاميركي ان الاخطار المحيقة بالاقتصاد العالمي تعد"الاخطر والاكثر تحديا في التاريخ الحديث."
وقال مصدر قريب من الرئاسة الفرنسية ان اجتماعا طارئا يعقده زعماء منطقة اليورو يوم الاحد سيناقش برنامج انقاذ مصرفي حيث يأخذ مبادرة بريطانية لضمان الاقراض بين البنوك كمرجع.
وفي بيان مقتضب جاء بمثابة مفاجأة لم تصل مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا وايطاليا واليابان الى حد تأييد الاقتراح البريطاني بضمانات الاقراض بين البنوك وهو امر اعتبره كثيرون في وول ستريت مهم لانهاء الذعر المتزايد في الاسواق.
وهنا استعرضت سلطة النقد الفلسطينية، اسعار العملات مقابل الشيكل وأسعار أونصة الذهب والفضة مقابل الدولار في التداول المصرفي اليوم الأحد.
وجاءت أسعار العملات على النحو التالي:
دولار:
بيع:3.611شيكل.
شراء:3.622 شيكل.
الدينار الأردني:
بيع: 5.116شيكل.
شراء: 5.101 شيكل.
اليورو:
بيع:4.859شيكل.
شراء:4.851شيكل.
الجنيه المصري:
بيع: 0.660شيكل.
شراء:0.657 شيكل.
وجاءت أسعار الأونصات مقابل الدولار على النحو التالي:
أونصة الذهب:
بيع:847.40دولار.
شراء:855.40 دولار.
أونصة الفضة:
بيع:10.140دولار.
شراء:10.1260دولار.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان عدوى الاضطراب في أسواق المال الدولية انتقلت إلى بورصة تل أبيب إذ هوت أسعار مؤشرات الأسهم الرئيسية فور بدء التعاملات.
ومع بداية التداول في بورصة تل ابيب هذا اليوم هبط مؤشر تل ابيب 25 ب 9% وكذلك مؤشر تل ابيب 100 هبط ب 10% مما ادى الى تأجيل التداول في البورصة خمسة واربعين دقيقة حسب ما ورد على صحيفة يدعوت احرنوت.
وكانت حالة من الترقب الشديد تسود بورصة تل أبيب صباح اليوم بعد توقف دام 4 أيام بسبب يوم الغفران اليهودي. وأعلنت ادارة بورصة تل ابيب ان التداول بالاسهم وخيارات الاسهم سيبدأ بصورة منتظمة الا ان التداول بسندات الدين الحكومية وسندات الشركات سيتأجل قليلاً.
ويشار إلى أن أنظمة البورصة تنص على وقف التعاملات ل -45 دقيقة في حال انخفاض المؤشرات الرئيسية بأكثر من 2.5 بالمئة وكذلك بوقف التعاملات كلياً إذا ما هبطت المؤشرات بأكثر من8 بالمئة.
وفي ظل التخوفات من تهاوي البورصة عُلم أن وزارة المالية أنجزت صياغة خطة تمنح شبكة أمان تنص على تأمين أصحاب الودائع المصرفية ضد انهيار مصرفي محتمل وضمان الربح لأصحاب الأصول في الصناديق التقاعدية إذا تجنبوا بيعها.
لاستقبال اسعار العملات واونصة الذهب والفضة وسعر برميل النفط من خلال الرسائل القصيرة (SMS), ارسل كلمة "اقتصاد" من جوالك الى "1202".