قادة جيش الاحتلال قلقون من أن يؤدي عنف المستوطنين في موسم قطف الزيتون الى تصعيد شامل
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 12:21 )
بيت لحم- معا- سجل نهاية هذا الاسبوع أحداث عنف قام بها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين اثناء قيامهم بقطف الزيتون في أكثر من موقع في الضفة الغربية.
ويعتبر الحادث الذي وقع في قرية بورين هو الاخطر حسب ما ورد من بعض قيادات جيش الاحتلال،"حيث اضطر الجيش لاطلاق الرصاص في الهواء لتفريق مستوطني يتسهار الذين هاجموا الفلسطينيين بالحجارة مما ادى الى اصابة ثلاثة مواطنين بينهم رجل مسن يبلغ 65 عاماً اصيب في راسه".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "معاريف" فإن هذه الاحداث قد تؤدي الى تصعيد شامل في الضفة الغربية بين المستوطنين والفلسطينيين خاصة أن المستوطنين لا يحتاجون سبب لمهاجمة الفلسطينيين حسب احد قادة الجيش.
وأضاف أن موسم قطف الزيتون يشكل مناخاً كبيراً لزيادة عنف المستوطنين لان الاراضي الفلسطينية متاخمة للمستوطنات وهذا ما سيؤدي الى ارتفاع حدة التوتر يومياً.
وفي تعليقة على حادث بورين قال: "إن الفلسطينيين كانوا على بعد 800 متر من المستوطنة، فكيف سيكون الأمر عندما سيقطفون الزيتون الذي يبعد عن يتسهار 100 متر؟".
يذكر أن المستوطنين اعتدوا على عائلة فلسطينية في منطقة الخليل أثناء قطفها الزيتون، وكذلك سجل حادث آخر في جبل بركة كان نتيجته اصابة مواطن جراء سقوطه عن السلم بعد رشقه بالحجارة.
قادة جيش الاحتلال متخوفون من هذه الاحداث واستمرارها، مع العلم أن المستوطنين يقدمون على هذه الاعمال في كل موسم، لكنهم يعتبرون ( قادة الجيش) أن الاجواء هذا العام قد تؤدي الى تصعيد شامل خاصة مع ارتفاع ظاهرة العنف في الفترة الاخيرة من قبل المستوطنين.