محامي جمعية واعد يلتقي اسيرين من غزة معتقلين منذ عام 1987 في سجون الاحتلال

بيت لحم - معا - أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الأسيرين عمر الغول ومحمد حسان، أتما عامهما الحادي والعشرون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في سجن نفحه الصحراوي وسط ظروف اعتقالية سيئة، حيث كان قد اعتقلا من منزلهما الكائن وسط قطاع غزة في قرية المغراقة بتاريخ 13-10-1987 وحكم عليهما مدى الحياة.

وأضافت الجمعية في تقرير لها تلقت "معا" نسخة منه، أن الأسير "محمد حسان" متزوج واب لـ 5 أبناء وقضى 21عاما داخل السجون ولم يعرف أبنائه، واستشهد ابنه "محمد محمد حسان" خلال انتفاضة الأقصى وهو داخل السجن.

واوضحت الجمعة ان الأسير الثاني عمر محمود الغول وهو متزوج واب لـ 6 أبناء أستشهد ابنه الأكبر عمران عمر الغول الذي لم يرى والده منذ عشر سنوات خلال انتفاضة الأقصى، واعتقل ابنه محمود وهو مصاب يقبع في سجون الاحتلال منذ 6سنوات ومحكوم عليه بالسجن 14 عاما، أما باقي أبنائه فهم إبراهيم وإسماعيل وعبير ومها لم يروا أباهم لأنهم ممنوعين من الزيارة منذ عدة سنوات فجميعهم تجاوزا سن السادسة عشر.

وفي اتصال هاتفي بجمعية واعد للأسرى، ناشدت أم عمران زوجة الأسير عمر الغول الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط بأن تعمل كل ما بوسعها للإفراج عن الأسرى المحكومين أحكاما عالية، وان تشمل الصفقة زوجها وابنها، مؤكدة أنهم وجميع الأسرى ينتظرون لحظة بلحظة الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل، موضحة أن زوجها وابنها يعيشون ظروفا صعبة، خلف القضبان ولا يجدون أي تحرك بشأن قضيتهم سوى الوعود التي يسمعونها على المدى البعيد.

على صعيد آخر زار وفد من جمعية واعد للأسرى والمحررين مكون من مدير الجمعية صابر أبو كرش والناطق الإعلامي للجمعية عبد الله قنديل ومدير العلاقات العامة محمد الطناني جمعية "نماء الخيرية" وخلال الزيارة تحدث صابر أبو كرش مدير الجمعية على أوضاع الأسرى وظروفهم المعيشية الصعبة وكذلك أوضاع وظروف عائلاتهم.

وأوضح أبو كرش أن الهدف من الزيارة هو فتح باب للتعاون بين الجمعيات الخيرية لمساندة الأسرى ومساعدتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها اليوم بسب الحصار والإغلاق المتواصل.

من ناحيه اخرى، ابدى منير البرش مدير جمعية نماء إعجابه بدور جمعية واعد خاصة، في انتاج فيلم عن الأسيرات، سلط الضوء على جزء مهم من قضية الأسيرات في سجون الاحتلال.