بلدية قلقيلية تنظم لقاءات تثقيفية للنساء العاملات على برنامج خلق فرص عمل مؤقتة "البطالة"
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 16:06 )
قلقيلية- معا- تنظم لجنة الشؤون الاجتماعية والنسائية في بلدية قلقيلية دورات تثقيفية للنساء العاملات على برنامج خلق فرص عمل مؤقتة "البطالة" التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "UN" وذلك بالتنسيق مع برنامج الصحة النفسية التابع أيضا للوكالة من اجل زيادة التوعية والتثقيف لدى النساء في مواضيع عدة في الحياة العامة.
ويتم اللقاء مع النساء في قاعة البلدية بالتنسيق مع مشرفة النشاطات في البلدية لينا شاور، ويكون اختيار المواضيع وتحديدها بناء على رغبة المشاركات، وتشتمل المواضيع على جوانب عده من أهمها الأسرة والمرأة وأساليب تربية الأبناء والتعامل معهم و المشاكل السلوكية عند الأطفال على اختلافها و حقوق وواجبات الزوجية ومواضيع متنوعة أخرى، وتحدد فترة اللقاء وأيامه بعدد ساعات العمل المطلوبة كما يحددها قانون العمل على برنامج البطالة.
من ناحية أخرى لا يشترط أن تنتهي اللقاءات بانتهاء فترة العمل "مدة شهر" بل الباب مفتوح أمام المشاركات لاستكمال اللقاءات مع المشرفين التربويين التابعين للوكالة في أماكن عملهم.
يشار إلى أن بلدية قلقيلية تحتضن برنامج التشغيل الطارئ "JCP" منذ العام 2005 م بحيث تنظم وتشرف على آلية العمل مع توفير بيئة عمل مناسبة ضمن المرافق التابعة للبلدية ويوفر البرنامج قرابة (120) فرصة عمل شهرياً كان لها الأثر الكبير في إنجاز العديد من الأعمال في المدينة في المرافق التابعة للبلدية مثل الحديقة والمدارس والمنتزهات وأعمال الصيانة العامة.
على صعيد آخر نظمت بلدية قلقيلية يوم أمس لقاء تشاورياً تحت عنوان "لقاء المؤسسات" لمؤسسات وجمعيات المدينة في قاعة البلدية وذلك من اجل تعزيز العمل المشترك والتشابك فيما بينها.
وشارك في اللقاء كل من جمعية المرابطات الخيرية وجمعية النجدة والخبرة وجمعية الإغاثة الطبية وبرنامج الصحة النفسية التابع لوكالة الغوث ونقابة أصحاب صالونات الحلاقة واتحاد المرأة ولجنة الشؤون الاجتماعية والنسائية في البلدية بحضور عضو المجلس البلدي كفاح نصورة ومنسقة النشاطات في البلدية لينا شاور.
وناقش الحضور مواضيع عدة تركزت على أهمية التعريف بعمل هذه المؤسسات وتخصصاتها ومدى إمكانية التعاون بين هذه المؤسسات القائمة في المدينة والعمل المشترك فيما بينها.
كذلك تم التطرق إلى النتائج المتوقعة من هذا العمل المشترك وأهدافه والتي لخصت بأن هذا التعاون المشترك يؤدي إلى تقليل نفقات إعداد البرامج والخطط ويوفر الوقت كذلك سهولة الحصول على الدعم المالي اللازم لتنفيذ أي نشاط مشترك كما ويمنع تكرار النشاطات ويدفع في اتجاه تبادل أكثر للخبرات المهمة للخروج بنشاط متكامل.
في نهاية اللقاء اتفق الحضور على عقد اجتماع أسبوعي لمناقشة آخر التطورات وتحدي آليات العمل للبدء في اختيار النشاطات وتوزيع المهام بين الجمعيات المشاركة.