سجن غزة المركزي: 650 نزيلاً بينهم ست نساء و35 شرطياً موقوفاً وحقوقيون يؤكدون على ضرورة احترام كرامة السجين

غزة- معا- كشف مدير سجن غزة المركزي حاتم صيام عن وجود 650 نزيلاً داخل السجن على خلفيات مختلفة بينهم ست نساء وخمسة وثلاثون شرطياً من أفراد الشرطة التابعة للحكومة المقالة موقوفين بانتظار محاكمة بحقهم.

وكان صيام يتحدث اليوم خلال ورشة قانونية نظمتها الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن في إطار الاحتفال بأسبوع الكرامة والعدالة للسجناء لكافة السجناء الفلسطينيين في سجون الاحتلال وتلك التابعة للسلطة الوطنية وللحكومة المقالة بغزة.

وأوضح صيام خلال كلمته أن 126 موقوفاً على خلفية الاتجار وتعاطي المخدرات و85 سرقة وسلب و80 محاولة قتل و107 على خلفية أمنية و90 شجار وتهديد، و25 على خلفية قضايا أخلاقية و20 أصدروا شيكات بلا رصيد و22 امتهنوا الخداع والنصب و39 بانتظار التحقيق و20 محكومين على قضايا نفقة و35 شرطياً محتجزاً.

وحسب صيام فإن هؤلاء النزلاء يتم التعامل معهم كأبناء الشعب الفلسطيني, مقراً ببعض الأخطاء التي ارتكبت في بداية تشكيل جهاز الشرطة القائم, ومشيراً الى أن هناك قانون شرطي يتم التحاكم اليه وتدريب الكوادر الموجودة ليحسنوا معاملة النزلاء، ومشيراً الى اتباع قوانين تحترم كرامتهم وحق ذويهم بزيارتهم وحقهم بتوكيل محامين.

وقال إن السجن وفر لهم 30 فرصة بطالة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية وقام بتشغيلهم في مصنع للخياطة تابع للمركز ويتم تدريسهم لمحو الأمية عدا عن دروس دينية وتحفيظهم القرآن في مركز تحفيظ القرآن.

من جانبه تحدث الناطق الاعلامي باسم الصليب الأحمر بغزة عن الضوابط القضائية والقانونية والسلوكية التي تضمن كرامة السجناء لدى أي سلطة للسجون ومشيراً الى الانتهاكات التي يواجهها السجناء الفلسطينيون لدى الاحتلال الاسرائيلي.

فيما اشار صابر النيرب القانوني في مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بغزة عن عدم جواز اعتقال الاشخاص أو احتجازهم دون وجه قانوني واهمية الحفاظ على قاعدتي احترام حرية المواطن وكرامة السجين في السجن وتجريم التعذيب وحق مقاضاة جهات مارست التعذيب مشيراً الى ان هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.