الخضري: الحصار الإسرائيلي يوقف مشاريع تطويرية بقيمة تزيد عن 50 مليون دولار في جامعات غزة
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 17:17 )
غزة-معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار رئيس مجلس أمناء الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، على أن الحصار الإسرائيلي أوقف مشاريع تطويرية بقيمة تزيد عن 50 مليون دولار في جامعات قطاع غزة.
وبين الخضري، أن المشاريع كانت عبارة عن منشآت لمدن طبية وتكنولوجية، إلى جانب مباني جامعية، مشدداً على أن مسيرة التعليم والإبداع الفلسطينية لن تتوقف رغم الحصار والملاحقة الإسرائيلية.
وشدد الخضري، في كلمته خلال انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الذي نظمته الكلية الجامعية تحت رعايته، بعنوان "التعليم التقني والمهني في فلسطين.. واقع وتحديات وطموح"، على ضرورة مواجهتها ضمن رؤية وأهداف فلسطينية وبوسائل إبداعية.
واعتبر أن التعليم التقني والمهني هام جداً للشعب الفلسطيني، وأن التركيز عليه هام أيضاً لبناء الشخصية القادرة على الإبداع والتميز وتعزيز صمود الشعب.
وأكد على أن الواقع الفلسطيني في ظل هذا الحصار الإسرائيلي المشدد صعب، وخاصة أن جميع النواحي تضررت بشكل كبير جرائه، ومنها التعليمي والأكاديمي سواء في الجامعات والمعاهد والكليات والمدارس.
لكن الخضري أوضح أنه بمضاعفة الجهود وابتداع وسائل وأساليب جديدة في مواجهة الحصار واستخدام تقنيات حديثة وتمديد ساعات العمل في المختبرات والمعامل التدريسية والعمل بروح الفريق كان له الأثر الكبير في استمرار العملية التعليمية رغم الواقع الصعب.
وأشار إلى ملاحقة الحصار للتعليم في فلسطين من خلال منع مئات الطلاب من السفر وتدمير مستقبلهم، بالإضافة إلى منع العديد من الهيئات التدريسية من السفر لإكمال دراستهم أو للمشاركة في مؤتمرات علمية عالمية ولتطوير ذاتهم.
ولفت أيضاً إلى إعاقة الحصار وإغلاق الاحتلال المعابر بشكل محكم لتطوير العديد من المباني والمشاريع التعليمية، ودخول الأجهزة اللازمة والمعدات لتطوير المؤسسات التعليمية.
وشدد على أن أغلى ما نملك هو الإنسان الفلسطيني، وأن التعليم هو رأس ماله، لكن الاحتلال يسعى بكل السبل والوسائل لمحاربة التعليم لتجهيل الشعب الفلسطيني، لكننا نقف أمامه بمزيد من العمل والحرص على استمرار المسيرة التعليمية والتفاني في خدمة أبنائنا، ونقدم نموذجا للإنسان والطالب والمعلم الفلسطيني تحت الحصار والاحتلال.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن هذه المؤتمرات العلمية والحشد الكبير من الحضور من تقنيين ومهنيين وعلماء يؤكد ضرورة تطوير التعليم والرقي فيه، ومدى الاهتمام فيه، واحد وسائل كسر الحصار ومواجهته، ودعم التعليم المهني والتقني.