الصحافه الاسرائيلية تشوه سيرة زعيم اليمين النمساوي هايدر وتنشر صور خاصه له

بيت لحم - معا- اهتمت الصحف الاسرائيلية بشكل لافت لمقتل زعيم اليمين المتطرف النمساوي هايدر مستجرعه ما اسمته بتاريخه في دعم وتأييد الفكر النازي.

وفي هذا السياق كتبت صحيفة يديعوت احرونوت تحت عنوان ضربة قاسمة لليمين النمساوي " من يريد ان يطلع على الاجواء النازية الجديدة السائدة في النمسا ما علية سوى متابعة ردود الفعل على مقتل زعيم اليمين المتطرف امس الاول في حاث سير حيث اعرب سياسيون يمثلون اللوان الطيف النمساوي عن صدمتهم لمقتل هايدر معددين مناقبه وفضائله ومساهماته في السياسة النمساوية علما بان احدى مساهماته هي اعرابه عن تقديره لقادمى مقاتلي الشرطة النازية الـ اس- اس الذين اطلق عليهم وصف اناس منطقيين وعادلين ون ان يغفل الاعراب عن دعمه وتقديره لدولة العمل المنظم الرايخ الثالث ".

وفي سياق استعراض ردود الافعال الداخلية على مقتل هايدر اقتبست الصحيفة بعض ما جاء في تصريح الرئيس النمساوي " هينتش فيشر " الذي وصف مقتل هايدر بالمأساة الانسانية التي يصعب فهمها او تصورها .

ونشرت الصحيفة صوره متوسطة الحجم لزعيم اليمين النمساوي مع احدى النساء في جلسة حميمية جرى التقاطها خلال الحفل الذي قتل في طريق عودته منه .

اما صحيفة معاريف فقد اختارت عنوان " العالم دون هايدر " قائلة بعد اسبوعين من الانجاز الذي حققه اليمين النمساوي في الانتخابات الاخيرة لقي زعيمه هايدر مصرعه في حادث طرق ولكن هناك من يتهم الموساد بتدبير الحادثه .

ويعتبر هايدر وقت انتخابه لاول مرة اصغر عضو برلمان نمساوي في تاريخ البلاد حيث كان يبلغ من العمر 29 عاما فقط وتميز منذ ايامه الاولى حين دعا في احدى الخطب التي القاها في المدرسة التي كن يتعلم بها باعادة توحيد النمسا والمانيا ومن هنا انطلق في طريقه السياسي الذي وصفه البعض بالخلافي في حين وصفه اخرون بالمظلم .

ويعتبر هايدر حاليا من ابرز شخصيات اليمين النمساوي واكثرهم اجادة لفن الخطابة والتأثير على الجمهور وهو صاحب كاريزما مميزة وهو ابن لوالدين من اوائل اعضاء الحزب النازي النمساوي والحديث لصحيفة معاريف .