صدامات بين عناصر من حركة فتح والشرطة الإسرائيلية بالقدس احتجاجا على اقامة معبد يهودي
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 18:38 )
القدس- معا- نظمت حركة فتح - إقليم القدس اعتصاماً صباح اليوم بالقرب من منزل عائلة الزوربا و عوض الله في حي الواد بجانب المسجد الأقصى المبارك احتجاجاً على افتتاح معبد يهودي هناك على ارض وقفية.
واصطدم أبناء حركة فتح مع قوات الأمن الإسرائيلية التي حاصرت موقع المعبد والمنازل الفلسطينية المجاورة ومنعت تواصل الاعتصام ووصول عدد كبير من أبناء الحركة إلى الموقع عن طريق نصب حواجز في أرجاء البلدة القديمة.
وقال ديمتري دلياني الناطق باسم حركة فتح - إقليم القدس أن المعبد اليهودي الذي أُقيم على ارض وقفية تعود لحمام العين يشكل تحدي استيطاني جديد للوجود الفلسطيني الأصيل في قلب عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية كما انه استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين في أرجاء العالم لقربه من المسجد الأقصى المبارك .
وأضاف دلياني أن أبناء حركة فتح لبوا نداء القدس من خلال تواجدهم في المنطقة واعتصامهم ليبعثوا رسالة واضحة للإسرائيليين بان البلدة القديمة هي ارض فلسطينية تأبى التهويد مهما حاول المستوطنون ومن يرعاهم في حكومة الاحتلال من تغير هذه الحقيقة
وشدد دلياني ان حركة فتح في إقليم القدس تنظر بمنتهى الخطورة للإجراءات الاحتلالية في القدس وتعمل بجد لاستنهاض حالة نضالية سلمية لمقاومة هذه الإجراءات .
وأكد عمار الزوربا احد سكان العقار المجاور للمعبد اليهودي والذي تم استدعائه وبعض أفراد أسرته وأسرة عوض الله من قبل قوات الاحتلال ان ما يجري على الأرض ما هو إلا محاولة لتدنيس وتهويد وأسرلة المدينة المقدسة وترحيل سكانها وإفراغها من طابعها العربي والإسلامي.