بعد فوز تسيفي ليفني-القوائم الانتخابية للانتخابات المحلية الاسرائيلية تشهد حضورا كبيرا للنساء
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 23:10 )
بيت لحم- معا- يبدو أن انتخاب تسيفي ليفني لزعامة حزب كاديما خلافا لاهود اولمرت قد احدث فعله داخل مجتمع النساء الاسرائيليات اللواتي قررن اخذ الامر بأيدهن وعدم الارتهان لنوايا الرجل الطيبة فقررن التشرح بكثافه في الانتخابات المحلية المقرر اجراؤها في اسرائيل يوم الحادي عشر من الشهر القادم .
وعودة على الارقام التي وصفتها صحيفة معاريف بالكبيرة وغير المسبوقة قررت 32 امرأة التنافس على رئاسة بلديات ومجالس محلية في انحاء اسرائيل فيما قررت 4000 امرأة اخرى خوض الانتخابات لعضوية المجالس المحلية والبلدية وذلك وفقا لارقام نشرتها منظمة "ق/ ن " وهي اختصار لكلمة "للقوة النسائية " باللغه العبرية .
وتعتبر هذه الارقام قفزة كبيرة جدا مقارنه مع المعارك الانتخابية السابقة حيث تنافست خلال انتخابات عام 1998 على سبيل المثال 850 امرأة من بين 15 الف متنافس فيما ارتفع العدد خلال انتخابات عام 2003 الى 2700 امرأة من بين 17 الف متنافس علما بان امرأتين فقط من بينهن اجتازتا المعركة الانتخابية بنجاح ، "ياعل غيرمان", في هرتسيليا ومريم بايربرغ في مدينة نتانيا اضافة الى اشغال دانيلا فايس منصب رئيسة المجلس المحلي في قدوميم منذ عام 2001 .
ووفقا للاحصائيات الاسرائيلية لم ينتخب لرئاسة المجالس المحلية سوى عشرة نساء منذ قيام الدولة وحتى اليوم فيما تعرب المنظمات النسائية التي شرعت بحملة توعية واسعه تحت شعار " ادخلي الى المجلس المصغر واغسلي العلم " وادخلي هناك ونظفي الفساد " والكثير من الشعارات التي تتلاعب على اللفاظ لتحول عمل النسوة الاعتيادي في المطابخ الى شعارات سياسية عن تفاؤلها بتحقيق النساء نتائج افضل في الانتخابات القادمة.
وجاء في احصائيات نشرتها المنظمة النسوية " اختي" بان تمثيل النساء في المجالس المحلية والحياة السياسية الاسرائيلية منخفضا بشكل كبير فمن بين 1.710 عضو مجلس بلدي ومحلي تداولوا على المقاعد منذ عام 2004 هناك 205 عضوة فقط رغم ان النساء يشكلن 51% من مجموع السكان في اسرائيل .