الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: الأغلبية تؤيد انتخابات رئاسية وتشريعية في 2010- 43% لأبو مازن مقابل 23% لهنية

نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 10:32 )
بيت لحم- معا- أظهر استطلاع للرأي نفذه مركز القدس للإعلام والاتصال بين (6-2) تشرين أول 2008، أن أغلبية المستطلعين (51.4%) تؤيد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة عند انتهاء ولاية المجلس التشريعي في كانون ثاني عام 2010، فيما أيد (36.5%) إجراء انتخابات رئاسية منفصلة في كانون ثاني 2009.

الاستطلاع بين كيف انقسم الفلسطينيون في توقعاتهم من الحوار الذي يجري في القاهرة، حيث توقع (47.7%) الاتفاق فعليا على تشكيل على حكومة وحدة وطنية، في حين استعبد (45.7%) إمكانية حصول مثل هذا الأمر.

في الوقت ذاته أشارت نتائج الاستطلاع الذي شمل عينة من 1194 شخصا في الضفة وغزة، إلى ثبات التوازن في شعبية التنظيمات والشخصيات السياسية الأساسية. وعند سؤال المستطلعين عن الشخصية التي سينتخبونها حال إجراء انتخابات رئاسية قال (24.7%) إنهم سيصوتون للرئيس عباس، تلاه مروان البرغوثي الذي حظي بــ (%19.5) من تأييد المستطلعين، ثم إسماعيل هنية (17.3%).

وفي رد المستطلعين على سؤال بخصوص اختيار رئيس للسلطة الوطنية حال أجريت انتخابات رئاسية وتنافس عليها محمود عباس وإسماعيل هنية فقط، قال (43.3%) من العينة إنهم سيصوتون للرئيس عباس مقابل (23.5%) قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم لهنية، بينما قال (29.6%) إنهم لن ينتخبوا أحدا.

وفيما يتعلق بالتنظيمات السياسية وخصوصا حركتي فتح وحماس تبين أن فتح ما زالت متقدمة في شعبيتها على حماس، حيث قال (30.5%) إنهم يثقون بفتح أكثر، مقابل (16.4%) قالوا إنهم يثقون بحماس.

المفاوضات والسلام:
---------------------
نظم مركز القدس للإعلام والاتصال استطلاع الرأي الحالي لمناسبة مرور خمسة عشرة عاما على توقيع اتفاقية أوسلو، وقد تبين أن أكثرية (41%) ترى أن الاتفاق أضر بالمصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني، مقابل (20.4%) قالوا إنه خدم المصلحة الوطنية، بينما اعتبر (34.3%) أنه لم يقدم ولم يؤخر.

وفيما يتعلق بالمواقف من قضايا الحل النهائي، لوحظ ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولة الواحدة ثنائية القومية من (23.4%) في استطلاع تشرين ثاني 2007، و(23.5%) في نيسان 2008، إلى نسبة (28.6%) في هذا الاستطلاع (تشرين أول 2008).

أما الموقف من قضية اللاجئين فقد بقي ثابتا حيث أكد (65.2%) تأييدهم لعودة كل اللاجئين إلى موطنهم الأصلي.

حكومتا فياض وهنية:
-----------------------
أجرى مركز القدس للإعلام والاتصال مقارنة بين أداء حكومتي فياض وهنية، عبر سؤال المستطلعين ذات الأسئلة فيما يخص عدة مجالات أبرزها الإصلاح، والوضع الاقتصادي، وتحقيق الأمن، حيث تبين وجود تفوق ملحوظ لحكومة فياض على حكومة هنية من وجهة نظر المستطلعين.

وقد أظهر هذا الاستطلاع تحسنا في درجة رضا الجمهور عن أداء حكومة فياض، حيث ارتفعت نسبة اللذين يعتقدون أن هذه الحكومة ساعدت في دفع الإصلاحات إلى الأمام من (32.2%) في نيسان الماضي، إلى (39.4%) في تشرين أول الحالي، وتبين أن نسبة الذين يعتقدون أن حكومة فياض دفعت الإصلاحات إلى الأمام من سكان الضفة (40.5%) وذلك مقابل (21.1%) فقط قالوا عكس ذلك.

والأمر تشابه بالنسبة للسؤال حول الشعور بالأمن والأمان، حيث ارتفعت نسبة الذين يرون أن الأمن تحسن في عهد فياض من (29.6%) في نيسان الماضي، إلى (37.7%) في تشرين الأول الحالي. وفي الضفة الغربية قال (40.1%) إن الأمن تحسن مقابل فقط مقابل (23.9%) قالوا إنه تراجع، و(33.2%) قالوا إن الوضع لم يتغير.

أما على المستوى الاقتصادي فقد حققت حكومة فياض تقدما ملحوظا في تقدير الجمهور لأدائها، و قال (36.3%) إن الوضع الاقتصادي تحسن في ظل حكومة فياض مقابل (23.7%) قالوا ذلك في نيسان الماضي، بينما قال (31.3%) إن الوضع الاقتصادي تراجع، مقابل (49.9%) كانوا قد قالوا في إستطلاع نيسان الماضي إن الوضع الاقتصادي قد تراجع.

وبالمقابل، وجوابا على سؤال ما إذا كان الوضع الاقتصادي قد تحسن أم تراجع في ظل حكومة إسماعيل هنية، قال (8.6%) فقط من المستطلعين في قطاع غزة إن الوضع تحسن، في حين قالت أكثرية (75.9%) في غزة إن الوضع الاقتصادي تراجع في ظل حكومة هنية.

وعلى مستوى الأداء الأمني، فقد أفادت أكثرية من (44.1%) من المستطلعين في قطاع غزة أن الأمن والأمان تحسن في غزة في ظل حكومة هنية، مقابل (39.8%) قالوا عكس ذلك، و (15.5%) قالوا إن الوضع الأمني لم يتغير.

جدير بالذكر أن حكومة فياض حظيت بتأييد نسبة عالية لدى سؤال المستطلعين في القطاع عن أداءها، وهي نسب أعلى من التي حصلت عليها حكومة هنية في الضفة، وعلى سبيل المثال قال (37.7%) من المستطلعين في غزة إن حكومة فياض ساهمت في دفع عملية الإصلاح إلى الأمام مقابل ( 26.8%) قالوا العكس، وانسحب الأمر على موضوع الأمن حيث قال (33.6%) من غزة إن الأمن والأمان قد تحسن في عهد حكومة فياض مقابل (31.8%) قالوا العكس.

وفي المقابل فإن (23.5 %) من مستطلعي الضفة قالوا إن الأمن والأمان تحسن في عهد حكومة هنية فيما اعتبر (43.8%) منهم أن هذا الأمر قد تراجع، وفي الإجابة على سؤال حول مدى مساهمة حكومة هنية في دفع الإصلاحات إلى الأمام قال (17.5%) من الضفة إنها فعلت ذلك مقابل ( 40.6% ) من الضفة قالوا إن حكومة هنية ساهمت في دفع الإصلاح إلى الخلف.

التهدئة:
---------
أشارت نتائج الاستطلاع الذي نفذه مركز القدس إلى وجود أكثرية فلسطينية (57.5%) تؤمن بأن التهدئة الموقعة بين حماس وإسرائيل منذ نحو ثلاثة اشهر تخدم مصلحة إسرائيل أكثر من المصلحة الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة، وقال (56.2%) من سكان الضفة وأكثرية (59.5%) في غزة إلى أن هذه الهدنة تخدم مصلحة إسرائيل أكثر، وذلك مقابل (32%) قالوا العكس (31.2%) في الضفة، و (33.4%) في غزة واعتبروا أن هذه الهدنة تخدم مصالح الشعب الفلسطيني أكثر.

الانتخابات الأمريكية:
--------------------
و فيما يتعلق بالانتخابات الأمريكية المقبلة، فقد فضل (37.3%) فوز باراك أوباما، مقابل (15.3%) فضلوا فوز جون مكين، أما الأكثرية (47.4%) فلم يكن لديهم تفضيل أو رأي محدد.

الآلية :
--------

تم مقابلة عينة عشوائية بلغ عددها 1194 شخص تزيد أعمارهم عن 18 سنة في الضفة الغربية وقطاع غزة بين6-2 تشرين أول 2008، تمت المقابلات في المنازل وتم انتقاء شخص من المنزل بناءاً على جدول Kish. لقد تمت المقابلات في 60 موقع سكني بطريقة عشوائية بناءاً على عدد السكان.

في الضفة الغربية، تم جمع 754 استمارة من المدن والقرى والمخيمات التالية: الخليل: الخليل، بيت أمر، بني نعيم، سعير، الظاهرية، مخيم الفوار، تفوح، بيت كاحل. جنين: جنين، مخيم جنين، يعبد، مسلية، رابا، عنزة، عجة، عقابة، الزبابدة.
بيت لحم: بيت لحم، بيت جالا، زعترة، الخضر، حسان، مخيم العزة. رام الله و البيرة: رام الله، البيرة، كفر نعمة، مخيم الجلزون، سلواد، دير جرير، بيت ريما، دير غسانة. أريحا: أريحا، مخيم عين السلطان. القدس: العيزرية، أبو ديس، بيت لقيا، مخيم قلنديا، شعفاط، البلدة القديمة، بيت حنينا، بيت حنينا التحتا، العيساوية، واد الجوز، جبل المكبر، صور باهر.
نابلس: نابلس، بديا، سلفيت، قبلان، عقربة، برقة، مخيم بيت عين الماء، بورين، عوريف. طولكرم و قلقيلية: طولكرم، مخيم طولكرم، دير الغصون، قفين، قلقيلية، كفر قدوم.

وفي قطاع غزة: تم جمع 440 استمارة من: غزة: مخيم الشاطئ، الشجاعية، التفاح،الدرج، الشيخ رضوان، النصر، الرمال الشمالي، الرمال الجنوبي، صبرا، الزيتون. خان يونس: عبسان الصغيرة، خان يونس، بني سهيلا، عبسان الكبيرة، مخيم خان يونس. رفح: رفح، مخيم رفح. شمال غزة: جباليا، بيت لاهيا، مخيم جباليا، بيت حانون. دير البلح: دير البلح، مخيم النصيرات، مخيم المغازي.
نسبة الخطأ كانت -3، +3 .النسبة المؤكدة تصل إلى 95%.

توزيع العينة:
------------
51.5 % من المستجوبين كانوا من الضفة الغربية،11.6% من القدس،36.9% من قطاع غزه.
30.2% من القرى، 15.1% من المخيم 54.7% من المدن.
52.2 % ذكور،47.8% إناث.
62.1% متزوجين، 32.8 % غير متزوجين، 2.9% أرمل/ة، 1.0 % مطلق/ة 1.2% لا جواب
معدل عمر المستجوبين 33 سنة.

وظيفة المستجوبين:
17.4% طالب
10.4 % عامل
31.2% ربة بيت
1.9 % مزارع/صياد
0.8 % فني
8.5% عاطل عن العمل
1.3 % متقاعد 6.5% رجل أعمال
13.0% موظف حكومي
7.6% موظف قطاع خاص
0.8 % مهني (دكتور، محامي،.)
0.6% لا جواب