الزعارير: نسعى لإنجاح الحوار دون أي تهاون في أمننا.. لم نلمس أي تغير في سياسات حماس على الأرض في القطاع

بيت لحم- معا- رفض فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح اتهامات حماس للاجهزة الأمنية الفلسطينية.

وقال الزعارير في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه: "إن حماس لا تمارس أي نوع من المقاومة في الضفة الغربية، سواء أكانت عنيفة او سلمية، فردية أو جماعية، منذ سنوات، وكذلك في القطاع بعد اتفاق التهدئة منذ أشهر".

واعتبر الزعارير "أن إقحام حماس للمقاومة في كل حالة أو قضية، يستهدف تحقيق بعض الغايات الخاصة بحماس ومنها، ايهام الأمة العربية والاسلامية بمواطنيها أنها ما زالت في صف المقاومة، وهو زور، لكسب تعاطفها، وتضليل ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، من أنها تحضر لمقاومة فارقتها منذ زمن، والإبقاء على تماسك أعضائها وعناصرها في الضفة، وخصوصا الجيل الشاب الذي انتمى لها على أنها مع خيار المقاومة، وتكديس السلاح والخطط، ليوم يصبح فيه تهديدات بعض قيادات حماس بانقلاب في الضفة ممكناً".

وقال: انه من العار أن يقع في الضفة ما وقع في القطاع ونحن ننتظر، حينها لن نبريء أحد، ولذا فحركة فتح التي طالبت منذ اليوم الأول الأجهزة الأمنية في الضفة بحماية مقدرات شعبنا وقضيته والحيلولة دون إنقلاب في الضفة، تسند قيادات الأجهزة الأمنية المختلفة في اداء مهماتهم الوطنية.

واشار الزعارير، الى انه أن "لا تنازل في حماية الوطن والمواطنين، وان غاية الأجهزة الأمنية، المحافظة على أمن واستقرار مناطق السلطة الفلسطينية، وقطع الطريق على أي من المحاولات التي تستهدف تمزيق الوطن على غرار ما حدث في غزة."

وتساءل المتحدث باسم حركة فتح: ماذا لو ان هذه الكمية من الأسلحة ضبطت في غزة، بل ماذا فعلت حماس بعد تفجيرات الساحل وكم أزهقت من الأرواح شهداء، والمختطفين والمهجرين، وهل احترمت حماس المقاومة في غزة بعد ان وقعت اتفاق التهدئة مع الاحتلال، وليسألوا المناضل زياد السكني، وكتائب الأقصى وسرايا القدس في القطاع".

كما اشار الزعارير الى "أن مواصلة مثل هذه التحضيرات هي بمثابة ضربات موجعة لجهود انهاء الانقلاب، واطلاق الحوار الوطني، بالتزامن مع تواصل عمليات الاختطاف ومواصلة احتجاز قيادات حركة فتح وشبيبتها منذ ثلاثة أشهر، في ظروف بالغة السوء والازدراء".

وأضاف" نسعى لإنجاح الحوار دون أي تهاون في أمننا، ولم نلمس أي تغير في سياسات حماس على الأرض في القطاع".