الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

شاهر سعد يستقبل وفدا نرويجياً في مقر الاتحاد بنابلس ويطلعه على اوضاع العمال الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 18:19 )
نابلس-سلفيت-معا- استقبل شاهر سعد الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، وفدا من الاتحاد العام لنقابات العمال النرويجي، ونقابة أوسلو لعمال المطابع في مقر الاتحاد صباح الاثنين .

وشارك في هذا الاستقبال، آمنه الريماوي عضوا لأمانة العامة وسكرتيرة دائرة المرأة في الاتحاد، ونعيمة شقير عضو اللجنة التنفيذية، والمستشار القانوني للاتحاد فتحي ناصر وسكرتير نقابة المطابع عبد الكريم اللفداوي وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية، ودائرة المرأة في الاتحاد .

وشرح سعد للوفد الضيف الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني والعمال الفلسطينيون، نتيجة إجراءات سلطات الاحتلال كحواجز التفتيش العسكرية المهينة والاستمرار في جدار الفصل وسياسات العزل والتمييز التي تطبق على العمال الفلسطينيين .

وفي نفس السياق تحدث اللفداوي أمام الوفد عن أوضاع نقابة الطابعات في الاتحاد وما تواجهه من تحديات في سبيل القيام بالدور الذي وجدت من اجله على الرغم من التحديات والعراقيل التي تعترض عملها من قبل الاحتلال، وما هو حاصل من أزمات سياسية واقتصادية، هذا وقد تلقت النقابة وعود من الوفد باستمرارية العمل المشترك وتكثيف المساعي من اجل التواصل في المستقبل.

كما استعرضت آمنه الريماوي للوفد الضيف التطور الحاصل على مشاركة المرأة الفعال في الاتحادات والنقابات في فلسطين، وان الهدف من الانخراط في هذه النقابات ودائرة المرأة على وجه الخصوص هو تعزيز الدور القيادي للمرأة في الاتحاد من خلال مشاركتها في سوق العمل، مشيرة إلى أنها وصلت إلى ما نسبته 40 % وان المحاولات لا تزال مستمرة بهذا الخصوص.

ونوه الحضور إلى ضرورة وجود شريك حقيقي يشكل دعما ومساندة قوية للاتحادات التي تمثل قطاعات مختلفة من المجتمع وعلى رأسها المرأة، ومؤكدين على استمرار المساعي التي يبذلها الاتحاد في سبيل النهوض بالعمال والعمل على تحصيل حقوقهم.

وفي نهاية اللقاء تم اصطحاب الوفد الضيف بجولة في المدينة ومخيماتها كما شملت الزيارة البلدة القديمة حيث تم تفقد أوضاعها المتردية نتيجة للحصار الذي تفرضه إسرائيل على المدينة منذ سنوات، وقد زار الوفد مقر المحافظة في نهاية جولتهم.

هذا وأعرب رئيس الوفد الضيف عن اهتمامه بالظروف التي يعيشها العمال الفلسطينيون نتيجة إجراءات الاحتلال والاستغلال والتمييز الذي يمارس بحق هؤلاء العمال وحرمانهم في كثير من الأحيان نتيجة الأوضاع العامة من حقوقهم ومكافأتهم .