العمال يعتبرونه اذلالا: افتتاح المعبر الخاص بالعمال وحملة التصاريح الذي يربط قلقيلية وسلفيت باسرائيل
نشر بتاريخ: 28/11/2005 ( آخر تحديث: 28/11/2005 الساعة: 10:12 )
قلقيلية- معا- أعادت سلطات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الاثنين فتح المعبر الشمالي الذي يربط محافظتي قلقيلية وسلفيت شمال الضفة الغربية باسرائيل, ويأتي افتتاح المعبر بقرار من سلطات الاحتلال تم ابلاغه للجانب الفلسطيني مؤخرا رغم تحفظات ابداها الفلسطينيون على طريقة افتتاحه.
وأفاد مراسل "معا" أن اليوم الاول لافتتاح المعبر لم يكن حدثا سعيدا لاف العمال الذين احتشدوا منذ ساعات الصباح الباكر دون ان يتمكنو من المرور بسبب تأخر افتتاح ابواب المعبر الذي كان من المقرر ان يكون جاهزا للعبور منذ الساعة الرابعة والنصف فجرا.
وأكد العمال أنهم تعرضوا لممارسات استفزازية خلال التفتيش الدقيق على المعبر الامر الذي سبب لهم التاخير عن عملهم, ووصف أحد العمال ما رآه من اجراءات كالتي تحدث في المطارات الدولية.
ووصف العمال الاجراءات الاسرائيلية بأنها تهدف الى اهانتهم واذلالهم وان عملية فحص العامل الواحد تستغرق من 20 الى 30 دقيقة واذا ما استمر الوضع هكذا فان الكثير من العمال سيفقدون فرص عملهم.
والجدير ذكره ان المعبر يحتوي على بوابتي دخول, ولكن سلطات الاحتلال قامت بفتح بوابة واحدة يمر خلالها عمال وعاملات من محافظتي قلقيلية وسلفيت يقدر عددهم بحوالي ثلاثة عشر الف عامل وعاملة, بالاضافة الى المئات من حملة التصاريح التجارية.
وناشد العمال الذين تحدثوا لـ "معا", السلطة الفلسطينية, توفير عمل لهم داخل محافظاتهم وحمايتهم من الذل نتيجة البحث عن لقمة عيش اطفالهم داخل اسرائيل.
يشار أن المعبر الجديد كان في السابق عبارة عن حاجز عسكري اغلقته سلطات الاحتلال في بداية الانتفاضة عام 2000, وخلال هذه الفترة حولت السلطات الاسرائيلية الحاجز الى معبر حدودي مجهز بمختلف المرافق الخاصة بالتفتيش والفحص الذي سيخضع له العمال الفلسطينيون.