الهيئة القيادية للمبادرة في القطاع ترحب بالجهود المصرية وتدعو لتشكيل قيادة وطنية موحدة
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 11:23 )
غزة -معا- رحبت الهيئة القيادية للمبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية من أجل البدء بحوار وطني شامل ينهي حالة الانقسام السياسي و الجغرافي التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أكثر من عام.
وأكدت الهيئة على أن الحوار يجب أن يرتكز على عدة أسس من أهمها قيادة وطنية موحدة للشعب الفلسطيني تقدم رؤية وإستراتيجية موحدة لإدارة الصراع وإدارة كفاح الشعب الفلسطيني .
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة في المقر الرئيسي للمبادرة في غزة اليوم لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية.
ودعت الهيئة الى ضرورة توفر الإرادة السياسية و النوايا الصادقة وتغليب المصالح الوطنية على المصلحة الحزبية والارتقاء إلى أعلى درجات المسؤولية وبذل كافة الجهود ضروري لنجاح الحوار.
وطالبت جميع القوى والفصائل بتسخير كل طاقاتها من أجل تعديل اتجاه البوصلة بما يضمن خدمة المشروع الوطني الفلسطيني ويحافظ على نضال وتضحيات عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني خلال سنوات كفاحه الطويل والمتواصل, محذرة من إفشال الجهود الحالية بما يكفل المحافظة على النسيج الوطني والاجتماعي ويضمن عدم انهيار النظام السياسي وقواه الوطنية.
من ناحية ثانية أكدت الهيئة على موقف المبادرة الداعم للجهود المصرية والداعي لإنجاحها وتهيئة المناخات الضرورية والمناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية الحقيقية على طريق إنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي, مما يؤدي إلى تشكيل حكومة توافق وطني تبدأ بالتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتعيد بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية وبشكل مهني بعيداً عن الحزبية، و إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بناءً على اتفاق القاهرة 2005 م, بما يضمن مشاركة جميع القوى والفصائل فيها وإخراجها من حالة الشلل الذي تعيشه.