التميمي يعود الى ارض الوطن بعد لقائه امين عام الجامعة العربية وشيخ الازهر
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 13:18 )
بيت لحم -معا- عاد الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الاعلى للقضاء الشرعي الى ارض الوطن بعد زيارة ناجحة الى جمهورية مصر العربية اطلع فيها الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وفضيلة الامام الاكبر شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي على اخر الانتهاكات التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.
وأوضح قاضي القضاة خلال اللقاء ان مدينة القدس تتعرض لمحاولات حقيقية لتهويدها وتدنيسها، مبينا ان المؤسسة العسكرية الاحتلالية تقوم بارتكاب مذبحة حضارية ضد مدينة القدس ومقدساتها، بعزلها عن محيطها العربي والفلسطيني، وبمنع المسلمين والمسيحيين من الوصول إليها والصلاة فيها، كما انها تقوم بعمل منظم للإخلال بالوضع الديمغرافي في المدينة من خلال الضرائب العالية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وانتشار البؤر الاستعمارية من جميع الجهات، مشيرا ان سلطات الاحتلال تسعى إلى تزييف التاريخ وطمس المعالم العربية والإسلامية للمدينة المقدسة.
وحث التميمي خلال لقائه بالامين العام عمرو موسى على القيام بتحركات عربية واقليمية ودولية من اجل انقاذ القدس والمسجد الاقصى المبارك من الخطر الحقيقي الذي يحيط بهما .
من جانبة اكد عمرو موسى ان الجامعة العربية لن تنسى القدس والمسجد الاقصى المبارك وستقوم بايصال جميع ما ذكره الدكتور التميمي بخصوص ما تقوم به اسرائيل على الارض الى جميع الدول العربية لتوضيح خطورة ما يجري في القدس، وانها ستواصل فضح انتهاكات الاحتلال لكل المواثيق والاعراف الدولية والاجراءات غير الشرعية في مدينة القدس.
وناشد التميمي الامتين العربية والاسلامية أن يهبوا لنصرة المسجد الأقصى المبارك، داعياً منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية إلى التحرك الجاد على وجه السرعة لتدارك الخطر المحدق بالمسجد الأقصى المبارك ولإنقاذه من المؤامرات والإجراءات التي تستهدف تهويده والمساس به والنيل من قدسيته .
وطالب قاضي قضاة فلسطين المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته والاتحاد الاوروبي ،بتبني موقف واضح وفعال تجاه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق القدس، والضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية، ما يؤكد أن إسرائيل مصرة على انتهاك الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية بهدف تهويد مدينة القدس وطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية.