اطلاق حملة شعبية لمساندة المزارعين في موسم قطف الزيتون

رام الله -معا- قررت الحملة الشعبية لمقاومة الجدار، وبالتعاون والتنسيق مع مجموعة من المؤسسات الاهلية اطلاق حملة شعبية لقطف الزيتون في القرى المحاذية للمستوطنات وبخاصة في محافظات نابلس, قلقيلية، والخليل لمساندة المزارعين في موسم قطف الزيتون.

واكد منجد ابو جيش خلال مؤتمر صحفي عقد بمركز "وطن" للاعلام اليوم في مدينة رام الله ان الهدف من الحملة لدعم ومناصرة المزارع الفلسطيني في القرى القريبة من الجدار والمعرضة لسياسات المصادرة, والتنكيل والمنع من قطف الزيتون على يد جيش الاحتلال والمستوطنين على حد سواء.

وشدد ابو جيش على اهمية هذا الموسم حيث من المتوقع جني ما يزيد عن 24 الف طن من الزيتون، مقارنة مع العام المنصرم الذي اقتصر على سبعة اطنان فقط، داعياً الى ضرورة تكاتف كل الجهود في سبيل حماية المزارع الفلسطيني والضغط على حكومة الاحتلال التي تمنع اعطاء التصاريح للمزارعين للسماح لهم بالوصول الى اراضيهم المهددة بالمصادرة، حيث اصبح المزارع يحتاج الى الاذن من اجل متابعة ارضه والوصول اليها.

وفي السياق ذاته اكد جمال جمعة منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار على اطلاق فعاليات الحملة ابتداءً من تاريخ 15 الشهر الجاري وحتى يوم 15 من الشهر القادم، بمشاركة عدد كبير من المتطوعين والمتضامنين الاجانب، لفضح الممارسات الاحتلال بحق المزارعين امام العالم اجمع، اضافة لمشاركة طلبة الجامعات في فعاليات الحملة.

كما ودان جمعة اعتداءات المستوطنين اليومية بحق المزارعين الفلسطينيين، من حرق للاراضي الزراعية، وتنكيلٍ بالمزارع الذي يكد ويتعب لجني رزقه في هذا الموسم المبارك، مشدداً على ضرورة مساعدة المزارع في كافة النواحي لتثبيت صموده على ارضه.

من جهته اكد طاهر الرفاعي مسؤول وحدة العمل الجماهيري في لجان العمل الزراعي ان التوسع الاستيطاني في كافة الاراضي الفلسطينية يندرج ضمن سياسة استيطانية تهدف للاستيلاء على كافة المناطق.

ويشارك في الحملة: الاغاثة الزراعية، والاغاثة الطبية، ولجان العمل الصحي، ولجان العمل الزراعي، واتحاد المزارعين، ومركز العمل التنموي "معا".