الإغاثة الزراعية تلتقي وفدا من حزب اليسار الديمقراطي السويدي
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 17:09 )
نابلس- معا عقدت الإغاثة الزراعية الفلسطينية في رام الله، لقاء مع وفد زائر عالي المستوى من حزب اليسار الديمقراطي السويدي.
واستعرض وفد الإغاثة الزراعية المكون من-- مديرها العام خليل شيحة ومدير دائرة الضغط والمناصرة والإعلام فيها منجد أبو جيش-- استعرض الأوضاع العامة في المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تعثر عملية السلام، بسبب انعدام الجدية لدى إسرائيل في التوصل إلى حلول عادلة، قائمة على أساس القرارات الدولية..
وجرى شرح مستفيض لما يقوم به المستوطنون هذه الايام من محاولات لإفشال موسم قطف الزيتون، من خلال هجماتهم المتكررة على كروم الفلسطينيين لحرقها وتقطيع الأشجار فيها..
كما استعرض وفد الإغاثة الزراعية الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني-- من فقر وبطالة وتدمير للبنى التحتية وتخريب للاقتصاد-- والتي يلعب الاحتلال الدور الأساسي في تفاقمها، من خلال سياسة الحصار والإغلاق التي يمارسها منذ سنوات ضد جميع المناطق الفلسطينية-- وبشكل اكبر ضد قطاع غزة.
وتحدث وفد الإغاثة الزراعية عن كفاح الشعب الفلسطيني، وعن تواصل نضاله ضد الاحتلال، وعن إصراره الأكيد على المضي قدما في مسيرة الكفاح الشعبي، حتى الخلاص النهائي من الاحتلال وكافة افرازاته من مستوطنات وجدران..
كما شرح وفد الإغاثة ما تقوم به المؤسسة من جهود لتعزيز صمود المواطنين-- من خلال توفير مقومات الصمود المادية، ومن خلال انخراطها في الجهد الوطني العام للخلاص من الاحتلال.
وقد أبدى وفد حزب اليسار الديمقراطي السويدي تعاطفا كبيرا وواضحا مع نضال الشعب الفلسطيني، لمواجهة سياسات وإجراءات الاحتلال المنافية لكل الشرائع والأعراف والقوانين الدولية..
كما وأبدى تأييدا للكفاح الشعبي الجماهيري الذي يقوم به الشعب الفلسطيني ضد الاستيطان والجدار وضد نهب وتهويد الأراضي الفلسطينية، ومن اجل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية المشروعة في التحرر والاستقلال والعودة.
وقد بحث الطرفان آفاق التعاون المشترك، وآفاق توسيع حركة التضامن السويدية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتفعيل أنشطة التضامن من خلال تبادل زيارات الوفود وإنجاح الأنشطة المشتركة، لتوثيق العلاقة ما بين-- شبيبة ونساء ومزارعي-- كلا البلدين ( فلسطين والسويد ).
هذا وشكر وفد الإغاثة الزراعية الأصدقاء السويديين-- من حزب اليسار الديمقراطي-- على ما يقومون به من أنشطة لدعم القضية الفلسطينية-- سواء من خلال وفودهم التي تزور فلسطين لتطلع على الأوضاع وتنقل صورة عن معاناة الشعب الفلسطيني إلى الشعب السويدي الصديق، أو من خلال حركتهم الفاعلة في بلادهم للتعريف بالحقوق الوطنية المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني، ومحاولة التأثير في السياسة العامة لبلادهم-- كي تلعب دورا أكثر فعالية لنصرة الشعب الفلسطيني، وللضغط على دولة الاحتلال كي تلتزم بالقرارات الدولية وتقوم بتنفيذها .