مدير شرطة محافظة بيت لحم يلتقي شخصيات وممثلي المؤسسات الأهلية في بلدية بيت فجار

بيت لحم -معا- افاد المكتب الاعلامي للشرطة انه عقد اجتماع في مقر بلدية بيت فجار حضره مدير شرطة محافظة بيت لحم المقدم عبد الجبار برقان وكان برفقته عدد من ضباط الشرطة ذات الاختصاص كذلك حضره رئيس بلدية بيت فجار وأعضاء المجلس البلدي وعدد كبير من المواطنين وممثلي المؤسسات المدنية.

رحب رئيس البلدية بالشرطة وأشاد في كلمته بدورها بالرغم من الصعوبات أمامها وناشد الأهالي بضرورة توفير قطعة ارض لبناء مركز شرطة في البلدة ضمن المواصفات المطلوبة وتمنى أن يرى قريبا الشرطة بزيها الرسمي في البلدة لأن ذلك يعزز هيبة الأمن وفرض القانون.

تحدث المجتمعون عن عدة قضايا تقلق المواطنين والمسؤولين على حد سواء كظاهرة السرقات ومنها سرقة التيار الكهربائي وانتشار السيارات الغير قانونية داخل البلدة خاصة بعد أن تسبب بعض سائقيها بحوادث سير نتج عنها وفيات.

استمع مدير شرطة محافظة بيت لحم لشكاوى المواطنين وهمومهم، وأفاد انه وبالرغم من الصعوبات التي يواجهها مركز شرطة بيت فجار وخاصة أنهم يعملون بالزي المدني ينفذون قرارات المحاكم ويتلقون شكاوى المواطنين ويحققون بها ويتم شهرياً إحالة عشرات القضايا إلى النيابة العامة. ووعدهم قائلاً "هناك تعليمات واضحة وجدية من سيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة بضرورة إنهاء حالة الفوضى في كافة المناطق الفلسطينية، وسنفرض القانون ونحقق الأمن والأمان إنشاء الله قريبا وذلك ضمن الحملات الأمنية التي سننفذها بالتعاون مع إخواننا في الأجهزة الأمنية وسنحاول افتتاح مراكز شرطة جديدة في المناطق التي لم تتوفر فيها حتى الآن".

كما قام مدير مركز شرطة تقوع برفقته عدد من ضباط الشرطة وبحضور رئيس ومدير بلدية تقوع بزيارات لجميع مدارس البلدة، التقوا خلالها بمدراء ومديرات المدارس، اطلعوا على مشاكلهم واستمعوا لمطالبهم.

من جهتهم رحبوا مدراء المدارس بهذه الزيارات التفقدية وطالبوا بضرورة التواصل وتوفير دوريات شرطة أمام المدارس في أوقات دخول وخروج الطلبة. كذلك ضرورة شملهم في برنامج التوعية المدرسية الذي يقدمه ضباط أكفاء لطلبة المدارس في المحافظة حول التوعية المرورية والتعريف بمخاطر المخدرات والألعاب النارية والأجسام المتفجرة وسلوك الأحداث وكيفية التعامل معهم والتعريف بأقسام وإدارات الشرطة ومهامها.

علماً ان مركز شرطة تقوع أعيد افتتاحه مؤخراً بعد أن قامت قوات الاحتلال بإغلاقه مع بداية انتفاضة الأقصى. ويخدم سكان بلدة تقوع ومجموعة من القرى القريبة.