الإغاثة الزراعية تدعو للوقوف إلى جانب قرية سالم ضد اعتداءات المستوطنين

نابلس - معا - اعتبرت الاغاثة الزراعية اعتداءات المستوطنين المتكررة ضد أهالي قرية سالم شرق نابلس عملاً إرهابياً يتطلب من جميع القوى والمؤسسات الأهلية والرسمية الفلسطينية، أن تحشد قواها لإسناد نضالات وصمود سكان هذه القرية الباسلة .

واضافت الاغاثة في بيان لها حصلت معا على نسخة منه ان الامر يتطلب القيام بحملة إعلامية واسعة لفضح همجية المستوطنين، الذين يمارسون ساديتهم وبربريتهم ضد كل شيء عربي على هذه الأرض، ويجب نقل الصور المعبرة التي تظهر استبسال نساء ورجال القرية، في وجه قطعان المستوطنين وجنود الجيش الإسرائيلي، الحامية لهم والمتسترة على جرائمهم، ضد البشر والشجر والحجر.

واضافت أن الإغاثة الزراعية الفلسطينية واسهاما منها في حملة دعم أهالي قرية سالم، فإنها تتعهد بتزويد الفلاحين الذين خسروا أشجارهم بأشجار زيتون بديلة، تنفيذا لشعارها الدائم ( إن قلعوا شجرة بنزرع عشرة ).. وان الإغاثة الزراعية تهيب بالجميع مد يد العون لأهالي قرية سالم، والاستعداد للتصدي لما يخطط له المستوطنون في الأسابيع والأشهر القادمة، من تصعيد خطيرة لوتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي، وتكثيف الاعتداءات على أرواح وممتلكات المواطنين، وخصوصا في الفترة الانتقالية التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية، واستعداد كافة الأحزاب الإسرائيلية للانتخابات البرلمانية، التي من المعروف انه خلالها ستتنافس كافة الأحزاب على التطرف، والإمعان بقتل وإيذاء الشعب الفلسطيني، سعيا لكسب أصوات الشارع الإسرائيلي، الأمر الذي يتطلب تلاقي جميع الهيئات الرسمية والشعبية والمؤسسات الفلسطينية، لوضع خطة نضالية وبرنامج كفاحي يضع الردود المناسبة على المخطط الاحتلالي الإسرائيلي.