جنود اسرائيليون يسرقون قنابل غاز من جيب حرس حدود بهدف بيعها

بيت لحم- معا- وكان التنافس والصراع الخفي بين الجيش الاسرائيلي وما يسمى بقوات حرس الحدود حول مستوى الجاهزية والقدرات التنفيذية لم يكف جنود وحدة " كفير" التي احتلت خلال العام الماضي اكثر من مرة عناوين الصحف نتيجة الفضائح والسرقات التي ينفذها جنود الوحدة واشهرها فضيحة التنكيل بالمواطنين الفلسطينين في منطقة الخليل حتى اقدم جنود الوحدة على سرقة ثمان قنابل يدوية من احد جيبات حرس الحدود الذي كان يقوم باعمال الدورية امس الاول جنوبي جبل الخليل حسب صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ.

واضافت الصحيفة ان جنود الوحدة التقوا بسيارة جيب تابعه لحرس الحدود اثناء قيامها باعمال الدورية جنوب الخليل فما كان من جنديين من جنودها الا ان توجها للباب الخلفي للسيارة وفتحاه وسرقا 8 قنابل غاز وقنبلة صوتية كانت ضمن مجموعه متنوعه من الوسائل القتالية الموجودة داخل الجيب .

وبعد يومين من السرقة وضع احد الجنود قنبلة مسروقة في اغراض قائد الوحدة التي يخدمون بها بهدف التضليل والايحاء بان القنابل تعود للوحدة ما ادى الى اكتشاف امر السرقة وفتح تحقيق في القضية الخطيره وفقا لوصف الصحيفة .

واعترف احد الجنود على الاقل خلال التحقيق بوجود نية لبيع القنابل المسروقة خاصة وانه قال لاصدقائه في وقت سابق بانه يمكن ربح المال من وراء هذه السرقة واخذ بقية القنابل الى منزله ولم يمنعه من بيع المسروقات سوى وصول رجال الشرطة العسكرية الى منزله ومصادرة القنابل قبل اعتقاله .