محافظ قلقيلية يشيد بصمود المواطنين في القرى الواقعة خلف جدار الضم والتوسع

قلقيلية - معا - أشاد محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بصمود المواطنين الفلسطينيين في التجمعات السكانية المعزولة خلف الجدار، جاء ذلك في زيارة قام بها صباح اليوم للتجمعات الستة المعزولة خلف جدار الضم والتوسع.

وقد استهل الخندقجي جولته الصباحية التي رافقه فيها العميد فيصل البشتاوي قائد منطقة قلقيلية ومدراء الاجهزة الامنية ومدير التربية والتعليم لعرب الرماضين وعرب ابو فردة، واد الرشا وخربة الضبعة ورأس طيرة وعزون عتمة جنوب قلقيلية.

وأكد الخندقجي خلال الجولة على ضرورة التصدي لكل السياسات والمخططات الاسرئيلية الهادفة لتهويد الأرض الفلسطينية، والمتمثلة بالاستيطان وجدار الضم والتوسع ، وكل أشكال القهر التي يمارسها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وشدد على ضرورة شحذ الهمم وتوفير كل إمكانيات اللازمة لضمان صمود المواطن في أرضه رغم القهر اليومي الذي يتعرض له على البوابات التي أقامها الاحتلال حول قرى وبلدات المحافظة وتحديداً التجمعات السكانية الستة المعزولة خلف الجدار منذ إقامته العام 2002 م .

وقال الخندقجي في بيان وصل "معا" :" ان الصمود يحتاج الى سلم اهلي واجتماعي، وعلى الجميع التوحد في هذه المناطق لمواجهة كل محاولات الاغراء التي يحاول الاحتلال تسويقها لتهجير مواطنو القرى السته كي يسيطر على الارض خاليةً من السكان".

بدوره رحب كساب اشعور ممثلاً عن تجمعين عرب الرماضين وعرب أبو فردة بالمحافظ والوفد المرافق، مثمناً هذه الزيارة التي من شأنها اعطاء دفعة قوية للمواطنين كي يتسمسكوا بأرضهم ومنازلهم المهددة بالهدم.

واستمع الخندقجي إلى شرح مفصل من رؤساء الهيئات المحلية للتجمعات السكنية المعزولة واحتياجاتهم والمشاكل اليومية التي تواجههم ، سوء المتعلقة بمشاريع البنية التحتية وتوفير الامن والامان فيها للمواطنين فيها.

بدورهم توجه رؤساء التجمعات السته المعزولة خلف الجدار للمحافظ بشكرهم وامتنانهم على هذه الزيارة التي جاءت لاطلاع على مشاكلهم ومعاناتهم اليومية.

ويذكر أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قد عزلت ستة تجمعات سكانية منذ بداية العام 2002 بعد أن شرعت باقامة جدار الضم والتوسع حيث تم السيطرة على الآف الدونمات، واعاقت تواصلهم مع باقي المدن والبلدات في المحافظة .