دراسة استطلاعية بجامعة فلسطين تدعو"جوال" لتحسين خدماتها للجمهور وتلبية رغباته ومراعة ظروفهم الاقتصادية
نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 19:33 )
غزة - معا- دعت دراسة استطلاعية ميدانية أعدها د.محمد سالم من كلية اداراة المال والاعمال بجامعة فلسطين الى ضرورة ان تعمل شركة جوال على تحسين مستوى اداء خدماتها للجمهور، وتلبية الرغبات المستجدة للجمهور، والاستماع الى انتقادات وملاحظات الجمهور ومعالجتها حتى تحافظ على ثقتها بجمهورها وعلاقتها بمجتمعها المحلي جاء ذلك في ندوة خاصة نظمتها كلية ادارة المال والاعمال بجامعة فلسطين بالتعاون مع شركة جوال.
وقد عرضت الدراسة خلال الندوة التي كانت بعنوان "مدى ولاء مستخدمي خدمات الهاتف الخلوي لشركة جوال".
د.محمد سالم الذي اعد هذه الدراسة وناقش من خلالها جمهور الشركة حول خدمات جوال، وعلاقتها بالجمهور، ومدى اهتمامها بتطوير خدماتها وعلاقاتها عارضا للايجابيات والسلبيات التي طرحها المستطلعة ارائهم في الدراسة.
وقال د. سالم انه بحكم ان شركة جوال لا زالت تتفرد في سوق الخدمات الخلوية فان الكثير من الجمهور يشعر انه مضطر للتعامل معها لكن هذا لا يكفي من اجل ان تحافظ الشركة على مكانتها وجمهورها داعيا الى ضرورة ان تقوم الشركة بمراجعة دورية لانشطتها وخدماته وجمهورها حتى تظل تقدم الافضل وباسعار اقل تمشيا مع الظروف الاقتصادية التي يعيشها شعبنا.
وكان قد افتتح الندوة أ.د. يوسف أبو دية رئيس جامعة فلسطين بكلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا على دعم الجامعة لانشطة البحث العلمي في كليات الجامعة والباحثين خصوصا البحوث الميدانية التي تعنى بقضايا المجتمع الفلسطيني، وأضاف إن الجامعة تعمل على تعزيز خطط وسياسات البحث العلمي، والتعاون مع المجتمع المحلي بما يحقق اغراضها في خدمة بيئتها المحلية والبحث العلمي.
وفي السياق ذاته دعا د. جابر أبو جامع عميد كلية إدارة المال والأعمال بجامعة فلسطين شركة جوال الى اتباع سياسة متوازنة بين مصالحها الخاصة ومصالح الجمهور آخذة في عين الاعتبار الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشعب الفلسطيني، والحاجة المتجددة للحصول على مزيد من الخدمات الخلوية والتكنولوجية، معربا عن ترحيب الكلية في التعاون مع الشركة من أجل تحقيق الاغراض المشتركة.
وتخلل الندوة التي حضرها جمع غفير من الشركات والطلبة والمجتمع نقاشاً واسعاً مع ممثلي الشركة الحاضرين حول خدماتها وأسعارها وعلاقتها بالجمهور وخططها المستقبلية لخدماتها وأسعارها.