حماس تنفي وفتح تحذر من اهدافها : صحيفة اسرائيلية تدعي عزم حماس اغتيال مسؤولين في السلطة
نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 19:47 )
بيت لحم - تقرير معا - حذر القيادي في حركة فتح ومستشار رئيس الوزراء لشؤون القدس حاتم عبد القادر من اهداف التقارير الاسرائيلية حول استهداف حماس لقادة من السلطة داعيا الى عدم الالتفات لما تنشره وسائل الاعلام الاسرائيلية باعتبارها ترمي الى تعميق الانقسام على الساحة الفلسطينية.
فيما وصف الناطق باسم حماس اسماعيل رضوان ما ورد في وسائل الاعلام العبرية بانه" اشاعات ملفقة ومكذوبة وان سلاح حماس لن يوجه الا لاسرائيل "رغم ما اسماها "الهجمة التي تتعرض لها الحركة في الضفة على ايدي الاجهزة الامنية".
انه يوم عادي :
وفي رده على يوم التاسع من كانون ثاني القادم قال عبد القادر لوكالة معا " انه يوم عادي في تاريخ الشعب الفلسطيني" محذرا في الوقت ذاته من تداعيات فشل الاتفاق بين فتح وحماس واقدام الاخيرة على تعيين رئيس المجلس التشريعي رئيسا خلفا للرئيس ابو مازن معتبرا الاجراء في حال حدوثه بانه "غير شرعي وغير دستوي".
وقال ": اذا اقدمت حماس على هذا الاجراء فانها ستكون قد دقت المسمار الاخير في نعش القضية الفلسطينية والغت بذلك الدستور الفلسطيني برمته".
واضاف "ان اسرائيل لا تريد اتفاقا فلسطينيا داخليا وانها تعمل على افشاله من اجل السيطرة على الضفة الغربية وقطاع غزة وانهاء المشروع الوطني ".
اسماعيل رضوان : اشاعات ملفقة ومكذوبة
اما الناطق باسم حماس اسماعيل رضوان فقد وصف ما ورد في وسائل الاعلام العبرية بانه اشاعات ملفقة ومكذوبة مؤكدا ان سلاح حماس لن يوجه الا لاسرائيل رغم ما اسماها بالهجمة التي تتعرض لها الحركة في الضفة على ايدي الاجهزة الامنية.
وقال رضوان لوكالة معا ان الانفاق التي تم اكتشافها بالخليل انما هي لمهاجمة اسرائيل وليس السلطة .
واتهم رضوان بعض قادة الاجهزة الامنية بالضفة بالعمل على تعكير الاجواء التي تمهد للمصالحة من خلال هجمتهم على عناصر الحركة في الضفة " على حد قوله.
وقال":ان التجديد للرئيس عند انتهاء ولايته سيكون ضمن القانون من خلال اللجنة التي عينت في القاهرة لبحث الموضوع".
صحيفة اسرائيلية تؤجج !
وكانت صحيفة" يديعوت احرونوت " العبرية ادعت على لسان الصحفي "اليكس فيشمان" ودود انذارات وصفتها بالساخنه تتعلق بنية حماس وذراعها العسكري تنفيذ عمليات اغتيال ضد رجالات السلطة الفلسطينية وعلى وجه الخصوص قادة ومسؤولي الاجهزة الامنية اضافة الى خطف وقتل قادة الجناح العسكري لحركة فتح في الضفه الغربية دون ان تذكر الصحيفة مصدر الانذارات او الجهة التي تلقتها .
وادّعت الصحيفة ان وزارة الخارجية الاسرائيلية والمؤسسة الامنية بأطيافها والشاباك اعدت خلال الايام الماضية طواقم عمل مهمتها الاستعداد ليوم التاسع من يناير القادم الذي يمثل نهاية ولاية ابو مازن الرئاسية .
وتقول الصحيفة انه تبلورت لدى طواقم العمل المذكورة قناعه بانه وفي حال لم تتوصل السلطة الفلسطينية وحركة حماس لاي اتفاق حتى اليوم المذكور فأن الاخيرة ستسعى لاشعال الضفه الغربية بما في ذلك المس بقادة السلطة الفلسطينية على حد قولها.
واستعرضت الصحيفة ما وصفتها بسلسلة العمليات الوقائية التي نفذها الاجهزة الامنية الفلسطينية ضد البنية التحتية لحركة حماس بما في ذلك" اكتشاف شقة سرية في الخليل قد تستخدم لاخفاء مسؤول فلسطيني او فتحاوي كبير قد يجري اختطافه او حتى جندي اسرائيلي قد تقدم حماس على اختطافه في الضفه الغربية" .