نساء ريفيات من قطاع غزة أصبحن رياديات بثوب ريفي
نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 08:06 )
غزة- معا- كما هي شيرين النجيلي من القرارة قضاء خان يونس فإن العشرات مثلها جئن من ريف قطاع غزة ليصبحن رياديات في أماكن سكنهن ويقمن بعمليات التوعية والإرشاد لباقي نساء الريف ويمارسن العمل التطوعي بنكهة ريفية خالصة.
النجيلي لم تكن لتصدق أنها ستخرج من بيتها بثوبها الريفي لتندمج بالمجتمع المحلي ولتكون ريادية يتم الاتصال بها واستشارتها من قبل نساء الريف في كل صغيرة وكبيرة لتصبح كما تقول:" مستشارة النساء الريفيات".
تقوم النجيلي بإعطاء محاضرات توعوية بالتنمية ودور المرأة الريفية بها وكل ما يتعلق بتربية الطفال بدءا من الرضاعة الطبيعية حتى سنوات متقدمة من اعمارهم.
اما السيدة آمال الفرا من ذات المكان فتقول: "كنت من النساء العاديات بالمنزل أمارس الطهو والعمل كربة منزل بشكل خالص واليوم انا مرشحة من قبل العديد من المؤسسات الأهلية لإعطاء محاضرات بالتصنيع الغذائي والرضاعة الطبية وتربية الأطفال".
وقد استطاعت الوصول الى هذه المرحلة كما تقول بفضل مؤسسة أرض الإنسان التي خضعت فيها لعدد من الدورات التوعوية بشتى المجالات التي تهم المرأة الريفية ضمن مشروع تأهيل رياديات ريفيات وهي كما تقول: "أصبحت ريادية ريفية".
وهذه الريادية تأتي بشكل تطوعي وهيس صفات كامنة لدى النساء ترغب فيها العديدات بأن يكن مشهورات ضمن نطاقهن المحلي وهو ذاته ما مرت به نائب مدير مستشفى ناصر الحكومي في خان يونس من بلدة القرارة فتحية السقا التي تم إقصاؤها من عملها فحاولت البحث عن مكان يحتضن آمالها وطموحاتها للعمل المحلي.
أم رابعة تعيل ستة من الأطفال تقول لدى مشاركتها في معرض منتجات ريفية نسوية في غزة انها سعيدة بالمشاركة في عمل تطوعي يدر بعض الدخل على عائلتها.