المعهد الاكليريكي في القدس يحتفل بارتداء أربعة من طلابه للثوب الإكليريكي
نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 14:38 )
القدس- معا- احتفل المعهد الاكليريكي في القدس بارتداء أربعة من طلابه للثوب الاكليريكي، في قداس حافل ترأسه المطران بولس ماركوتسو ورئيس المعهد الأب المونسنيور وليم الشوملي وكهنة المعهد ولفيف من الكهنة.
وفي عظته التي ألقاها، تحدث المطران بولس ماركوتسو عن معنى "ارتداء الثوب كعلامة خارجية تعكس ما في الداخل من تكريس كامل لله تعالى"، مؤكداً "أنه لا بد لهؤلاء الشباب أن يشهدوا للمسيح في الوسط الذين هم فيه بواسطة هذه العلامة البسيطة".
وقال "إن الثوب يشير إلى حضور الله وتذكر الإنسان بالسماويات وبعمل الله الخلاصي"، متمنياً للطلاب الأربعة وزملائهم "التوفيق والمحبة في مسيرتهم نحو الكهنوت المقدس".
وحسب التقليد الكنسي الكاثوليكي المتبع في المعهد الاكليريكي الخاص بتدريس الكهنة، يرتدي طلاب اللاهوت في السنة الأولى الثوب الاكليريكي، دلالة على التزامهم الرسمي في مسيرتهم نحو نيل سر الكهنوت.
وعقب "القداس الإلهي"، علت الأهازيج الشعبية في سماء المعهد الاكليريكي، وحُمل الطلاب الأربعة على أكتاف زملائهم ابتهاجاً بالمناسبة.
والطلاب الأربعة المحتفلون بارتداء الثوب الاكليريكي هم: جوني بحبح من عمان، وسليمان حسان من الفحيص، وفارس سرياني من مادبا، وعيسى الشوملي من بيت ساحور.