ورشة عمل حول الحزب التقدمي الاشتراكي والقضية العربية الفلسطينية في المكتبة الوطنية بعقلين
نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 16:10 )
بيت لحم- معا- بدعوة من الحزب التقدمي الاشتراكي وبالتعاون والتنسيق مع ممثلية منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، انعقدت في المكتبة الوطنية في بعقلين ورشة عمل حول الحزب التقدمي الاشتراكي والقضية العربية الفلسطينية وقد صدر في ختام اعمال الورشة التوصيات التالية:
أولاً: دان المجتمعون الاعتداءات الاسرائيلية ضد عرب مدينة عكا، وناشدوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان التحرك سريعاً لوقف تلك الممارسات ضد الآمنين بهدف تهجير الفلسطينيين من أراضي 48.
ثانياً: أكد المجتمعون على عمق العلاقة التاريخية بين الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني باعتبار القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية العرب الاساسية.
ثالثاً: أكد المجتمعون على أهمية صياغة حاضنة لبنانية لتأييد القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية المركزية وتبني ودعم حقوق الفلسطينيين في لبنان، وينظر المجتمعون بثقة الى الدور الطليعي اللذي يلعبه الحزب التقدمي الاشتراكي في صياغة هذه الحاضنة.
رابعاً: اكد المجتمعون على ضرورة تطوير العلاقات اللبنانية الفلسطينية الرسمية والانتقال بها الى مستوى التمثيل الدبلوماسي الكامل من خلال سفارة لدولة فلسطين.
خامساً: اكد المجتمعون على رفضهم المطلق للتوطين كما لتهجير الفلسطينيين مجدداً، وطالبو جميع القوى والشخصيات السياسية سحب الموضوع الفلسطيني من دائرة التوظيف والاستغلال السياسي الداخلي.
سادساً: طالب المجتمعون الدولة اللبنانية وكافة قوى المجتمع اللبناني الروحية والسياسية والمدنية العمل الجاد والسريع من اجل اقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينين في لبنان بما فيها حق التملك والعمل والطبابة والتعليم واعتبار اقرار هذه الحقوق الانسانية تلبية للحد الادنى لمتطلبات العيش الكريم ولا تشكل على الاطلاق تخليا وتنازلا عن حق العودة.
سابعاً: ثمن المجتمعون اجراءات الحكومة اللبنانية بالتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية وسلطتها الوطنية انفاذا لمقررات الحوار الوطني في معالجة مسألة السلاح الفلسطيني داخل المخيمات وخارجها وطالبو بعدم زج المخيمات الفلسطينية في الصراع السياسي اللبناني الداخلي.
ثامناً: التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
تاسعاً: دعا المجتمعون كافة الفصائل والقوى الفلسطينية للعودة الى منطق الحوار الداخلي، تحصينا للوحدة الوطنية الفلسطينية الكفيلة وحدها بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
عاشراً: أكد المجتمعون على أهمية القرار الوطني الفلسطيني المستقل في مواجهة محاولات التدخل والهيمنة خدمة لمصالح خارجية.