كتاب جديد عن حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين ودوره في الحركة الوطنية
نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 16:19 )
قلقيلية- معا- صدر عن المركز القومي للدراسات والإعلام في القدس كتاب" حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين ودوره في الحركة الوطنية الفلسطينية 1948ـ1982 "والكتاب من تأليف أ. عبد العزيز أمين عرار مشرف التاريخ في مديرية التربية والتعليم /قلقيلية.
وأوضح المركز القومي أن الكتاب عبارة عن رسالة ماجستير أعدها الباحث في جامعة النجاح الوطنية عام 2001، وأشرف عليها الدكتور نظام عباسي في قسم الدراسات العليا، وقد أهدى المؤلف كتابه "لشهيد الحج الأكبر" الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين ولأسرى البعث في السجون الأميركية والإسرائيلية ولأمين سر جبهة التحرير العربية ركاد سالم.
وقد جاء الكتاب في خمسة فصول تناولت نشوء الحركة القومية العربية منذ بداية نشوء حركة محمد علي باشا النهضوية في مصر، مروراً بالجمعيات العربية ومؤتمر باريس وحزب الاستقلال في فلسطين، وعصبة التحرر القومي في سوريا وبلاد الشام وتأسيس البعث في سورية وموقفه من القضية الفلسطينية في حرب عام 1948، ونشوء حزب البعث في فلسطين ونموه وتوسعه بين عامي 1948_1958 وأهم الأطر التنظيمية ثم خلاف الأمين القطري الأستاذ عبدالله الريماوي مع قيادة الحزب القومية في دمشق وعلاقته مع الحكومة الأردنية ودوره في إبراز الكيان الفلسطيني والحركة الوطنية الفلسطينية، ودعمه للرئيس جمال عبد الناصر وتأثرهم بمواقفه وانحيازهم له بعد خلافه مع القيادة القومية للبعث ومقرها في سورية، ودور رموزه في النضال ونشاط تنظيماته بين عامي 1967ـ 1982،ومواقفه تجاه الحلول السياسية ومشاريع التسوية منذ عام 1945 حتى عام 1982.
وأشار المركز إلى أن الكتاب يقع في 30 صفحة من الحجم الكبير، وقد اعتمد الباحث على الوثائق والبيانات والكتب والمقابلات، ويعد الكتاب أحد المراجع القليلة الصادرة باللغة العربية، التي تناولت حزب البعث في فلسطين.
وقد سبق أن صدرت عن دار الطليعة في بيروت سلسلة كتب عن نضال البعث في الوطن العربي ولكن غاب عنها دور ونضال البعث في فلسطين والأردن بسبب فقدان الوثائق والمصادر في حرب 1967 ووقوعها في يد الاحتلال، وقد نجح الباحث في سبر غور هذه الفترة التاريخية ويشكل الكتاب مرجعا مهما في تاريخ الحركة الوطنية في فلسطين وبلاد الشام.
وبين الباحث أن اختياره لهذه الفترة الزمنية كان بسبب تسجل حزب البعث فيها نشاطاً طليعيا وملموسا في سوريا والعراق وفلسطين والأردن ولبنان، قبل أن يتراجع هذا الدور.
يجدر الذكر أنه سبق لشبكة البصرة أن نشرت الكتاب على صفحاتها في سلسلة حلقات.