حماس رفضت الضغوط- متضامنون مع شاليط يغلقون معبر كرم أبو سالم ويطالبون أهالي الأسرى بالضغط على حماس
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 09:15 )
بيت لحم- معا- أغلق عشرات المتظاهرين الاسرائيليين "المتضامنين مع الجندي الأسير جلعاد شاليط" منذ صباح اليوم الأحد معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة، وأشعلوا الإطارات المطاطية مانعين عبور الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية الى القطاع.
ومن المقرر أن تصل بعد الظهر الى المعبر عائلة شاليط للمشاركة في التظاهرة للضغط على حماس للاستمرار في المفاوضات للافراج عن الجندي.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة لصحيفة "يديعوت أحرونوت": "إننا نبعث رسالة الى حركة حماس والصليب الأحمر بأنه لا يمكن الاستمرار في إدخال المواد الغذائية الى قطاع غزة في الوقت الذي لا نعرف شيئاً عن وضع جلعاد شاليط".
وأضاف "أن الوضع لا يمكن أن يستمر كما هو الحال بإدخال الغذاء دون أن نعرف أن جلعاد شاليط لا زال حياً".
يذكر أن هذه التظاهرة جاءت بعد أن وصلت المفاوضات الى طريق مسدود، وفي سياق الضغط للاستمرار في المفاوضات.
وبعد الظهر عند وصول عائلة شاليط برفقة الاصدقاء وبعض أعضاء الكنيست سوف يقومون بارسال كتاب موجه الى عائلات المعتقلين الفلسطينيين في قطاع غزة يطالبونهم بممارسة الضغط على حركة حماس للوصول الى اتفاق تبادل يسمح بعودة ابنائهم الى بيوتهم كما يسمح بعودة جلعاد شاليط.
وأضاف المشارك في المسيرة، "من ناحيتنا فإننا نقوم بالضغط على المسؤولين الاسرائيليين ونقوم بدورنا في هذا الجانب، ولكن عليكم أيضاً مسؤولية يجب القيام بها حتى يعود أبناؤكم".
حماس ترفض الضغوط الاسرائيلية
_________________________
من جهتها رفضت حركة حماس الضغوط الاسرائيلية للافراج عن شاليط والتي كان آخرها اليوم بعد عشرات الاسرائيليين بإغلاق معبر المنطار على أطراف قطاع غزة مطالبين بالإفراج عن الجندي المأسور لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري "إن ملف شاليط مرتبط بقضية تبادل الأسرى وانه لن يتم الافراج عن شاليط إذا لم يلتزم الاحتلال بالإفراج عن الأسرى المطالب بهم مهما كانت الظروف".
واضاف "على عائلة شاليط أن تعلم جيداً أن حكومة الاحتلال هي المسؤولة عن تعثر إبرام الصفقة بسبب المزايدات السياسية بين أطراف هذه الحكومة. ونحن في حماس معنيون بإنهاء هذه القضية ولكن ليس بأي ثمن, وما لم يلتزم الاحتلال بالثمن الذي نطلبه فلن يفرج عن شاليط, وكل محاولات الضغط عبر إغلاق المعابر وما شابه لن تغير في هذه القضية شيئاً ما لم تزد من تعقيدها".