السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

القدس المفتوحة في جنين والائتلاف الوطني لمكافحة الفقر تنظمان فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر

نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 15:51 )
جنين- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة- منطقة جنين التعليمية- بالتعاون مع الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر- فرع فلسطين- فعالية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر وذلك في الساحة العامة للجامعة بحضور مدير الجامعة والموظفين والهيئة التدريسية وممثلين عن الائتلاف الوطني.

وقام المشاركون في الفعاليات برفع اليافطات التي تدعو إلى محاربة الفقر وإقرار قرار صندوق إقراض الطالب من قبل الرئيس أبو مازن.

وألقى أحمد استيتي رئيس قسم شؤون الطلبة كلمة أمام الطلبة والمشاركين قال فيها: "يتزامن إحياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر هذا العام مع الأزمة المالية التي تتخبط بها الأسواق العالمية والتي تنعكس على اقتصاديات ومجتمعات الكثير من الدول".

وأضاف انه من المتوقع أن يعلن الناشطون عن استحالة تحقيق ما يعرف "بالأهداف الألفية" التي حددتها الأمم المتحدة وبخاصة في العديد من البلدان الإفريقية ومنها خفض عدد الذين يعيشون تحت عتبة الفقر إلى نصف عددهم الحالي وذلك بحلول عام 2015.

وقال استيتي أن جامعه القدس المفتوحة حرصت نتيجة الظروف المعيشية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني على توفير الفرص وتقديم المساعدات المالية للطلبة المحتاجين الذين كادت ظروفهم الاقتصادية وواقع عائلاتهم أن تضع حاجزا بينهم وبين إكمال دراساتهم وتحصيلهم العالي للتعليم فقدرت الجامعة ظروف هؤلاء ووفرت نظاما للمنح والمساعدات المالية الداخلية منها والخارجية وأوجدت آليات لهذه المساعدات.

وأضاف كان لدائرة شؤون الطلبة دور مميز في ترتيب هذه الآليات وتطويرها ضمن توجيهات رئاسة الجامعة والأنظمة والقوانين وقرارات مجلس الجامعة فضلا عن شروط واشتراطات المانحين في المساعدات الخارجية حيث بلغ عدد المنح الداخلية والخارجية حوالي 22 منحة توزع على الدارسين ضمن المعايير المحددة لكل منحة.

وأشار إلى أن من ابرز السبل التي قامت بها الجامعة إنشاء صندوق إقراض الطلبة الذي يسعى إلى توفير الدعم اللازم قدر الإمكان لمؤسسات التعليم العالي والطلبة داخل أرجاء الوطن انطلاقا من حرص وزارة التربية والتعليم العالي على استمرارية المسيرة التعليمية في أرجاء الوطن.

وقال استيتي أن كل المبالغ التي يمنحها الصندوق للطالب بمثابة قروض تستحق السداد بعد مضي سنة على تخرجهم من مؤسساتهم التعليمية إذا لم يلتحقوا بالعمل لذا لا بد من تحصيل هذه المبالغ ومن ثم إعادتها وفق الأسس والانطمة المتبعة من قبل إدارة الصندوق إلى الطلبة الآخرين الذين ما زالوا على مقاعد الدراسة للاستفادة منها كغيرهم ممن سبقهم في التخرج.

وأضاف لذلك أصدرت وزارة التربية والتعليم العالي نظام وحدة إقراض ومساعدة الطلبة في مؤسسات التعليم العالي في فلسطين في بداية عام 2001 وبدا العمل فيه مباشرة كنظام بديل لأنظمة الإقراض التي كانت تعتمدها مؤسسات التعليم العالي.