مختصون وأكاديميون يؤكدون أهمية تنمية المهارات العملية والإدارية وتحديث البرامج الأكاديمية التي تخدم طلبة الهندسة
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 17:11 )
غزة-معا- أكد مختصون وأكاديميون على أهمية تنمية المهارات العلمية والإدارية، وتحديث البرامج الأكاديمية التي تخدم طلبة كلية الهندسة، بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، وأجمعوا على أهمية تحديد معايير القبول وآليات تقييم الطالب قبل الالتحاق بالكلية، لتحديد التخصص الذي يناسب مع قدراته الجسمانية والعقلية.
وبينوا أهمية ملائمة المناهج التعليمية لسوق العمل، وإجادة اللغة الإنجليزية، وفن الحوار والتعاون مع الآخرين في تعزيز حضور الطالب بعد التخرج، وطالب الحضور باستحداث مركز للتدريب للاستفادة من التقنيات الجديدة التي تتعامل بها المؤسسات والشركات المحلية التي تواكب آخر التطورات التكنولوجية في مجال ثورة المعلومات، بما يعود بالنفع على الطلبة.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها كلية الهندسة بالجامعة الإسلامية بعنوان "انعكاسات ومتطلبات سوق العمل على البرامج التدريسية لكلية الهندسة".
وحضر الورشة التي عقدت في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية الأستاذ الدكتور عادل عوض الله، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور رفعت رستم،ة نائب رئيس الجامعة لشئون العلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ الدكتور عدنان إنشاصي، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد حسين، نائب عميد كلية الهندسة لشئون البحث العلمي والتطوير، ورؤساء أقسام كلية الهندسة، وممثلون عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والوزارات، والبلديات، وشركة الاتصالات الفلسطينية، وجمع من أكاديمي الكلية، والمهتمون بمجالات الهندسة المختلفة.
بدوره، تحدث الأستاذ الدكتور عوض الله، عن مراجعة الجامعة الخطط الأكاديمية لمواكبة التغيرات التكنولوجية الحاصلة في المجتمع، مبيناً أن تطور العلوم يستدعي ذلك التطوير والتحديث، مؤكدا على أهمية امتلاك الطالب للقدرات والمهارات التي تؤهله للإبداع والتميز في الدراسة، والاندماج في سوق العمل بعد التخرج.
من جانبه، تحدث الأستاذ الدكتور إنشاصي عن البنود الأساسية لخطة الكلية الإستراتيجية والمتمثلة في التركيز على الطالب، وخدمة المجتمع، والبحث العلمي، وتدعيم العلاقات الدولية، مشددا على القدرات والمعايير الواجب توافرها في الخريج واحتياجات سوق العمل للخبرات والكفاءات.
من ناحيته، قدم الدكتور حسين عرضاً لأهداف كلية الهندسة، وأقسامها، والبرامج المستحدثة فيها، وطرق التواصل مع طلبة وخريجي الكلية عبر الموقع الإلكتروني لها، وتحدث عن جهود الكلية المتواصلة في تطوير الجوانب العملية لطلبتها بإنشاء المجالس الاستشارية، وعقد الاجتماعات الدورية، وزيارة المؤسسات المحلية وبحث سبل التعاون المشترك معها وتحديد الاحتياجات المجتمعية.