جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر تعلن عن انطلاق فعالياتها
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 20:08 )
رام الله -معا- أطلق الائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر، فعاليات أيام التحرك للنداء العالمي لمكافحة الفقر اليوم، بالتعاون مع مركز واصل لتنمية الشباب، والإغاثة الطبية، وجامعة القدس المفتوحة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر الجامعة بالبالوع تحت عنوان "انهض وتحرك" للتوجه نحو إقرار صندوق إقراض الطالب ضمن أسس عادله، بمشاركة عضو مجلس التشريعي قيس عبد الكريم، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فدا" صالح رأفت، وأ.د.يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، وممثل ائتلاف النداء العالمي لمكافحة الفقر محمد العاروري، وحمد خريس ممثل عن مركز وصل لجنة الشباب التابعة للائتلاف، وأ.د.عدنان قاسم نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة في القطاع عبر الفيديو كونفرنس.
واكد أ.د.عمرو على أن التعليم هو خطوة مهمة تساهم في الحد من الفقر من جانب ويمنع الشباب من التوجه نحو سلوكيات سلبية من جانب آخر، من خلال دعمهم و مساندتهم وتوفير لهم أجواء الحماية الاجتماعية.
واشار أ.د.عمرو إلى أن الخريج يجب أن يملك المعارف والمهارات الكافية لمواجهة الحياة العملية، وان يتسم بروح المبادرة والفاعلية والتنظيم والقدرة على مواجهة التحديات، موضحا أن تعزيز التعليم لدى شبابنا يساهم في إكساب المتعلم شخصية محلية وعربية قوية الانتماء للوطن والأمة. منوها إلى ضرورة زيادة الاهتمام بشرائح المجتمع المعاقة مجتمعياً أو مالياً أو جغرافياً للحصول على التعليم العالي, والعمل على تحسين وزيادة فرص إلحاقها بالتعليم العالي والنجاح فيه.
واثنى عبد الكريم على الجهود التي تقدمها الجامعة للفقراء المحتاجين لاسيما أن فلسفتها تقوم على الضمان الاجتماعي، موضحا في السياق ذاته أن الصمود ليس شعارا مطلقا، ولكن يحتاج إلى مقومات أبرزها توفير اقل الاحتياجات من العيش الكريم والخبز والتعليم، وقال" آن الاوان أن نبني حياتنا بأسس واقعية بعيد عن الشعارات".
واوضح النائب عبد الكريم أن صندوق إقراض الطالب تم مناقشته في المجلس التشريعي ولكن شلل البرلمان أعاق إقراره في القراءة الأولى، مؤكدا على ضرورة إقرار ضمن مرسوم رئاسي.
واكد على ضرورة استعادة الوحدة واحترام الديمقراطية، مطالبا في السياق ذاته الحد من الانقسام.
بدوره اشار رأفت إلى أن نسبة الفقر ازدادت في الاونه الأخيرة لا سيما في فترة الانقسام الداخلي، مطالبا الرئيس عباس بإصدار قانون سن صندوق إقراض الطالب، موضحا أن هناك العديد من الطلبة يعانون من أزمة خانقة وبناء على ذلك يجب أن تتحمل السلطة الوطنية العبء.
واشار د.محمد شاهين مدير عام شؤون الموظفين في جامعة القدس المفتوحة إلى أن الفقر جوهره ناتج عن عوامل عديدة تتضمن العامل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، موضحا أن العديد من الدراسات كشفت عن عمق المشكلة وتأثيراتها السلبية على الصحة الاجتماعية والنفسية والجسدية للفقراء.
واكد شاهين على أن حل مشكلة الفقر لابد أن يأتي ضمن مشروع تنموي شمولي ينظر إلى القضايا المختلفة ضمن منظور التنمية البشرية الذي يسعى إلى توسيع خيارات الناس ويعزز فرصهم ويمكنهم من استخدام افضل لقدراتهم وإمكاناتهم والخيارات المتوافرة.
واشارت مديرة العلاقات العامة لوسي حشمه إلى أن نسبة الفقر وصلت إلى 68% من الأسر الفلسطينية، منهم يعيشون في فقر مدقع، موضحه في السياق ذاته أن العمل مع الفقر يتطلب جهودا تشاركيه ومتكاملة تجمع الأطراف العاملة مع الفقراء وان القضاء على الفقر يجب أن يصبح من أهم أولوياتنا والالتزام من قبل المؤسسات الرسمية لحل المشكلة.
وتتضمن الفعاليات عقد مناظرات طلابية في جامعات فلسطين لينشأ عنها تشكيل لجان طلابية لمتابعة التحرك باتجاه إقرار صندوق إقراض الطالب والتي ستكون أول فعالياتها عقد لقاء مركزي لجميع ممثلي اللجان من كافة الجامعات وبمشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي، وبحضور كل من أعضاء المجلس التشريعي قيس عبد الكريم، ورأفت صالح، وعزام الاحمد، ومصطفى البرغوثي، وذلك يوم الأحد الموافق 26/10/2008 وذلك لاقرار خطة التحرك باتجاه إقرار صندوق إقراض الطالب ضمن أسس عادله.