حملة "دعو الفلسطينيين يدرسون" تقوم بتحركات واسعة للتنسيق مع جهات أوروبية لفك الحصار عن الطلبة العالقين

غزة - معا - كشف خالد المدلل رئيس حملة "دعوا الفلسطينيين يدرسون البريطانية" أن الحملة ستلتقي برلمانيين بريطانيين في نهاية شهر أكتوبر الجاري لمناقشة قضية الطلبة العالقين في قطاع غزة، بهدف الضغط على الحكومة الإسرائيلية لفك الحصار عن الطلبة العالقين وعن الشعب الفلسطيني في غزة بشكل عام.

وفي اتصال هاتفي مع السيدة دونتلا روفيرا من منظمة العفو الدولية في لندن تم دراسة إمكانية التواصل مع برلمانيين أوروبيين من أجل التحرك لإنقاذ مستقبل الطلبة العالقين والتدخل الفوري لإنهاء هذه المشكلة.

وقد أكدت دونتلا روفيرا من منظمة العفو الدولية أن المنظمة تقوم بكل ما في وسعها من أجل التدخل لحل هذه القضية الإنسانية، معتبرة إلى أن الحصار المفروض على قطاع غزة هو غير أخلاقي، منوهة إلى أن الطلبة العالقين هم اللاعبين الأساسيين في توعية العالم الخارجي بقضيتهم العادلة، مطالبة بتعاون الطلبة العالقين أنفسهم في نشاطات تهز العالم الخارجي وتجعل من قضيتهم قضية مركزية.

وفي اتصال هاتفي آخر تلقى ممثل الحملة في غزة محمد هللو اتصالاً هاتفيا من منظمة العفو الدولية في فيينا للتأكيد على تفهم المنظمة لقضية الطلبة العالقين ومحاولة التدخل لحل هذه القضية.

وقد وعدت المنظمة بإرسال رسالة حقوقية عاجلة للحكومة المصرية خلال اليومين القادمين مطالبة بالسماح للطلبة بالسفر عبر معبر رفح البري للالتحاق بجامعاتهم.

يذكر أن الحملة تقوم حالياً بالتنسيق مع عدد كبير من المنظمات والجمعيات والمؤسسات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم من أجل إصدار بيان مشترك حول الموقف من الحصار على الطلبة الفلسطينيين في قطاع غزة.