الأحد: 06/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

زكارنة يتهم الحكومة المقالة بإخضاع الموظفين المضربين لـ "إثبات حالة" ويتهمها بتحويل الحصص لدروس عن حماس

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 12:17 )
رام الله- معا- إتهم بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، الحكومةَ المقالة بإخضاع الموظفين المضربين عن العمل لما يسمى "اثبات حالة" والتواجد في مراكز معينة مثل سجن المشتل بغزة ومركز المحطة بالمنطقة الوسطى، من الثامنة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، "على غرار ما كانت تفعله سلطات الاحتلال الاسرائيلي", حسب قوله.

وقال: "إن هذه الأوامر صدرت لعدد كبير من الموظفين في أنحاء قطاع غزة وبدأ تنفيذها منذ السبت مطلع الاسبوع الجاري"، قائلاً: "إن حماس بهذه الممارسات تجاوزت كل المحرمات".

واتهم زكارنة الحكومة المقالة بإهانة الموظفين الذين يخضعون لاثبات الحالة, من خلال حجزهم في صالة انتظار وهم جالسون ووجوههم نحو الحائط ويمنعون من التحرك أو الوقوف طيلة الفترة". مشيراً إلى "أن الأمن الداخلي التابع للحكومة المالقة يحتجز هوياتهم الشخصية لضمان عودتهم كل يوم وحتى إشعار آخر ويصادر سياراتهم الشخصية وبطاقات الصراف الآلي لمنعهم من سحب رواتبهم".

وأضاف أن الحكومة المقالة تستخدم كل الوسائل لكسر الاضراب، وتستخدم معلمين جدد من الجامعة الاسلامية غير خريجين والعاملين في القوة التنفيذية لتدريس الطلاب وسد الفجوة في المدارس الناجمة عن الاضراب مما حوّل الحصص الى دروس حول حركة حماس, وفق قوله.

وبين زكارنة أن أجهزة الأمن التابعة للحكومة المقالة تستدعي الموظفين العاملين في المستشفيات وتجبرهم التوقيع على تعهدات والعودة للعمل، "ولكن معظهم يرفض التوقيع ويرفض ممارسة العمل بالقوة ويعود للاضراب رغم كل هذه الممارسات".

وأكد "أن حقوق الموظفين المضربين مكفولة بالقانون الفلسطيني ولن يسمح بأي مس بوضعهم الوظيفي ولن يتوقف الاضراب الا بالتراجع عن القرارات التي مسّت الوضع الوظيفي للموظفين واعادتهم بعزة وكرامة", مطالباً الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والحريصين "التدخل لوقف هذه الممارسات واعادة الحقوق لاصحابها".