الرسام الفرنسي برونو يشارك مدرسة الرازي نشاطاً فنياً و تربية الجنوب و القنصلية الفرنسية تنظمان ورشة عمل "عيد القراءة "

الخليل - معا - تعد مدرسة ذكور الرازي الأساسية إحدى المدارس التي وقع عليها اختيار تدريس اللغة الفرنسية في مديرية جنوب الخليل , و بناء" عليه , تولي إدارة المدرسة ممثلة بمديرها الأستاذ محمد الأطرش ، اهتماما" شديد"ا بالموضوع يتجسد في دعمه للمشروع من خلال النشاطات التي تقام بالمدرسة سواء كانت تعد من قبل المدرسة (المعلمة دعاء أبو زينة ) أو من قبل القنصلية الفرنسية بالتنسيق المسبق مع وزارة التربية و التعليم .

و ضمن هذا السياق ,نسقت المدرسة ورشة عمل بعنوان ( عيد القراءة ) بالتعاون مع القنصلية الفرنسية ، مع طلاب الصف الرابع ممن يدرسون اللغة الفرنسية ، وشارك بالورشة الفنان ( الرسام ) الفرنسي العالمي "برونو " بمساعدة "شونتال أبو عيشة " من جمعية التعاون الثقافي الفرنسي في الخليل .

وافتتح الورشة مدير التربية و التعليم الأستاذ فوزي أبو هليل , حيث رحب بالضيوف و شكر القنصلية الفرنسية على هذه المبادرة الداعمة للمسيرة التعليمية معتبرا" هذه المبادرة نقلة نوعية متمنيا أن تمتد لباقي مدارس جنوب الخليل.

و قام الطلاب من خلالها بالمشاركة في رسم أحد زملائهم في الصف من خلال إتباعهم لتعليمات الرسام "برونو" معبرين بتواضعهم البريء عن سعادتهم القصوى بما شاهدوه من إبداع لهذا الرسام يتمثل في شرحه طريقة تنسيقه للكتب العالمية التي تنشر حول الطفولة و قصصهم الذي يقوم برسم ما يتخيله بعدما يعرض عليه النص من الكاتب أو المؤلف . و شارك بورشة العمل معلمي اللغة الفرنسية في مدارس جنوب الخليل التي تدرس اللغة الفرنسية و تشمل (مدرسة الرازي , مدرسة ذكور الرجعي , مدرسة شهداء دورا (ا), مدرسة شهداء دورا(ب), و قد عبر الرسام برونو و لوسيين عن إعجابهم بسلوك الطلاب و التزامهم بالتعليمات إضافة إلى ما شدهم من بيئة مدرسية مميزة مؤكدين عدم مشاهدتهم لبيئة مماثلة في كافة محافظات الوطن .

و في نهاية الورشة قام الرسام "برونو" برسم تذكاري لطالب موثقا إهداء خاص منه لإدارة المدرسة شاكرا جهودها لدعمه ومساعدته على القيام بهذه الورشة , كما و قدم كتابا خاصا منه موثقا بإهدائه و توقيعه لمدير المدرسة . و بدوره أعرب مدير المدرسة ( الأستاذ محمد إبراهيم الأطرش و مدرسّة اللغة الفرنسية "دعاء أبو زينة" عن سعادتهما بما قدمه الرسام "برونو" من دعم نفسي للطلاب بالإضافة إلى تشجيعهم على القيام بنشاطات مماثلة مستقبلا مع جهات أخرى معنية بتطوير قدرات الطلاب و دعمهم بأشكال أخرى .